أحدث انسحاب اليوتيوبر المصري الشاب مرون سري من ملكية نادي داغنهام ورينگريدج الإنجليزي ضجة كبيرة في الوسط الرياضي والإعلامي. جاء هذا القرار بعد أيام قليلة فقط من تعيينه في منصب مدير التطوير.

أثار هذا الانسحاب العديد من التساؤلات، خاصة وأن النادي أعلن عن إقالة سلمى مشهور، التي كانت شريكته في المشروع الرياضي. ومع ذلك، لم يكشف النادي عن الأسباب التي دفعت لقرار الإقالة أو الانسحاب.

ومع تصاعد الأحداث، نشر مرون سري فيديو عبر منصاته الاجتماعية، معبرًا عن دهشته من القرار الذي تم اتخاذه دون استشارته، وأوضح أنه لم يكن له أي علم مسبق به. وأكد أن تركه للمنصب جاء بعد شعوره بعدم القبول والإجحاف.

وفي سياق هذا الشأن، تحدثت سلمى مشهور عن "صدمة" تلقاها الجميع بعد هذا القرار، مشيرةً إلى أنها تعرضت لتهديدات بسبب مواقفها ومبادئها في النادي.

ووجد هذا القرار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين دعمهم له وللمشروع الذي عمل عليه. في حين انتقد البعض الآخر غياب الشفافية في اتخاذ القرارات داخل النادي.

وتجدر الإشارة إلى أن مرون سري كان قد خطط لاستثمار أمواله في تطوير النادي ليصبح نافذة للشباب الطموحين في مجال كرة القدم، ويشار إليه بمشروعات مستقبلية قد تنقل النادي إلى مستوى أعلى.

في النهاية، يظل السؤال معلقاً: ما هو مستقبل نادي داغنهام بعد هذه التغييرات الدراماتيكية، وما الإجراءات التي ستتخذ لتجاوز هذه الأزمة؟ سنراقب ما يحدث في الأيام القادمة.