الترفيه

مقابلتنا مع مسؤول قطاع الألعاب في أبوظبي "جيمينج"

2025-04-22

مُؤَلِّف: عائشة

في إطار فعالية "أبوظبي جيمينج"، حصلنا على فرصة فريدة لمقابلة ماركوس مولر-هابيغ، مسؤول قطاع الألعاب في أبوظبي، حيث تحدثنا عن تأثير هذا القطاع على الاقتصاد المحلي.

الألعاب ودورها في الاقتصاد المحلي

يعتبر قطاع الألعاب مساهمًا حيويًا في تشكيل اقتصاد أبوظبي، حيث يهدف إلى دعم التنوع الاقتصادي بعيدًا عن الاعتماد على النفط. وقد أشار مولر-هابيغ إلى أن الفكرة الأساسية تكمن في تقديم أكبر مساهمة ممكنة تعزز من هذا التنوع.

السعي لتطوير المهارات المحلية

التطوير المهني للشباب والمواهب المحلية يشكل جزءًا أساسيًا من الرؤية المستقبلية. ويسعى القطاع إلى خلق بيئة تنافسية تدفع الشباب إلى اكتساب المهارات اللازمة لدخول صناعة الألعاب.

أهمية التعليم والتوعية في الصناعة

أكد مولر-هابيغ على ضرورة توعية الجيل الجديد حول فرص العمل في مجال الألعاب، مشيرًا إلى أن تعليم الفتيات والفتيان حول هذه الصناعة يُعد أمرًا محوريًا لبناء مستقبل ناجح لهذا القطاع.

التوجه نحو الاستدامة والتنوع الثقافي

يعمل قطاع الألعاب على تقديم صورة متميزة لأبوظبي كداعم للابتكار والثقافة. يتطلع المسؤول إلى إبراز الثقافة المحلية عبر الألعاب، مما يسهم في تحسين الصورة الثقافية للمدينة على الصعيد العالمي.

مستقبل قطاع الألعاب في أبوظبي

مولر-هابيغ يتطلع إلى أن يصبح هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد في السنوات القادمة، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي والمبادرات الفعّالة لدعمه.

استعراض الفعاليات القادمة في "MEFCC"

السيطرة على حضور قوي في الفعاليات المحلية مثل "MEFCC" يعكس اهتمام الناس بالألعاب. كما توجد منطقة مخصصة للألعاب في الفعالية هذا العام، مما يعكس النمو المستمر في هذا القطاع.

ختامًا: دعوة للاستكشاف والتفاعل

في النهاية، يعتبر قطاع الألعاب منصة شاملة لكل من يرغب في الانخراط في مشروع إبداعي. تشير الرؤى المستقبلية إلى أن هناك فرصًا كبيرة أمام الشباب لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة. مولر-هابيغ يوجه دعوة للجميع لاستكشاف هذه الفرص والانخراط في الصناعة.