69 شهيداً في قصف عنيف على غزة!

استشهد ما لا يقل عن 69 فلسطينياً في مجزرة وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، في فجر يوم الأحد، مما أثار غضب المجتمع الدولي وقلق المنظمات الإنسانية.

تفاصيل المجزرة المروعة

مصادر طبية في مستشفيات غزة أشارت إلى أن من بين الشهداء، 37 كانوا من طلبة المساعيد. وقد وقع القصف بالقرب من مركزين للتحكم بمسارات المساعيد في جنوب ووسط القطاع، مما أدى إلى مقتل العشرات في لحظات.

وأوضح جهاز الإسعاف والطوارئ أنه في صباح اليوم نفسه، استشهد تسعة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز المساعيد بشمالي رفح. الهجمات جاءت بعد يومين من زيارة المبعوث الأمريكي ستيفن هاريس لعدد من المراكز التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية".

تداعيات القصف على المدنيين

بالإضافة إلى الشهداء، أفادت مصادر في مستشفيات العوجة والأقصى باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بالقرب من مركز توزيع المساعيد شرقي مخيم الناصيرات، مما يشكل تصعيدًا مروعًا في الأحداث.

في الآونة الأخيرة، شهدت غزة تصاعداً في الاعتداءات ضد المدنيين، حيث استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين منذ بداية العام الجاري.

استهداف النازحين والأطفال

المصادر الفلسطينية أشارت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابات أخرى بسبب قصف قوات الاحتلال لمدرستهم غربي خان يونس. كما تم توثيق صور مأساوية للضحايا بينهم أطفال، تم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي.

في حادث آخر، استشهد يوم الأحد موظف من جمعية الهلال الأحمر بينما كان يؤدى واجبه الإنساني، إثر قصف إسرائيلي استهدف مقراً للجمعية.

دعوات لوقف الانتهاكات!

تتزايد الدعوات من مختلف الأطراف العالمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وسط تنديد دولي بتصعيد العنف والمجازر التي تسببت بآلام لا توصف للمدنيين Innocent. وتؤكد مصادر طبية أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهوراً، مما يستدعي تحركاً عاجلاً لإنهاء هذه المأساة.

هذا، وقد استهدفت غارات جوية جديدة مناطق مختلفة في غزة، مما أدى إلى مزيد من الشهداء والمصابين، ويستمر القلق من مستقبل الأطفال والنساء في هذه الأرض التي تقبع تحت نيران الحرب.