أبوظبي محور الابتكارات الصناعية

تُبرز أبوظبي تصريحات محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في المكتب أبوظبي للاستثمار، حيث يُشير إلى أن المدينة تتمتع بقوة صناعية صاعدة تؤهلها لقيادة جهود تشكيل مستقبل هذا القطاع.

تحولات السوق العالمية وتأثيرها

يؤكد الكمالي أن الخريطة الصناعية العالمية شهدت تحولات جذرية، خصوصًا مع ارتفاع التعريفات الجمركية وتقلبات أسعار الطاقة.

استراتيجية طموحة لمستقبل مشرق

تهدف استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للتصنيع المستدام والذكاء.

أرقام تعكس نجاحات ملحوظة

بحسب الكمالي، فإن الإنجازات التي حققها القطاع الصناعي في أبوظبي تعكس نجاحًا ملحوظًا بزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 111 مليار درهم في عام 2024، بزيادة قدرها 2.7%.

استثمارات متزايدة تنعش الاقتصاد

قفزت قيمة الصادرات غير النفطية بنسبة 15% لتصل إلى 107 مليارات درهم، بينما ارتفع عدد المنشآت الصناعية النشطة بنسبة 10%، مما يعني 1100 منشأة قائمة.

رؤية استشرافية ترتكز على الابتكار

تركز رؤية الكمالي على أهمية الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في تطوير الصناعات المستقبلية. ويعد التركيز على الكفاءات الماهرة من أهم سمات أبوظبي التي تجعلها محورًا رئيسيًا للمستثمرين.

بيئة مثالية لدعم الاستثمارات

أبوظبي تقدم بيئة مثالية تلبي احتياجات المستثمرين من خلال منظمات متكاملة تسهم في تسريع إجراءات ومناشط الأعمال، مما يعزز القدرة التنافسية ويشجع على دخول أسواق جديدة.

استثمار مستدام بصبغة محلية وعالمية

تسعى أبوظبي إلى تعزيز الاستثمارات المحلية من خلال برامج دعم متعددة. على سبيل المثال،