في تطور مثير، أعلن كوري ميلز أنه سيقوم بإرسال رسالة مهمة من الشرح إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول محتواها.

ميلز، الذي سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لجمع الحقائق، أكد أنه قد التقى بمجموعة مختارة من الشخصيات السورية المؤثرة، مشيرًا إلى خطته لإبلاغ ترامب بمحتوى المحادثات بمجرد العودة.

غالبًا ما يتم التأكيد على أن ميلز قضى 90 دقيقة في الحديث مع الجهات المعنية، حيث تناول اللقاء التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعاملها مع النظام السوري، بالإضافة إلى توقعات الإدارة الأمريكية في تخفيف العقوبات.

مع استعداد الحكومة السورية الجديدة لرفع العقوبات المفروضة، يسعى الدمشق إلى تعزيز الاقتصاد المنهك، وسط خطوات متعددة للإصلاح واستعادة الاستقرار.

تظل هذه التطورات حيوية للاستجابة للمطالب الشعبية التي خرجت منذ عام 2011، حيث ينادي المواطنون بالديمقراطية والعدل، وكان لقاء ميلز بداية محتملة لطرق جديدة للتواصل بين الأطراف.