في تصريح مثير، كشف المدرب الإماراتي السابق للمنتخب الأردني، عبد الله مصفر، عن اعتزازه بتأسيس منتخب «النشامى» وتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه.

وبهذا الإنجاز، يصبح المنتخب الأردني هو أول فريق عربي يتأهل إلى هذه البطولة الكبرى، المقررة في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، الأمر الذي أثار حماس جماهير الكرة العربية.

وأشار عبد الله مصفر إلى أهمية ضم اللاعب الشاب موسى التعمري، الذي يلعب حالياً في نادي رين الفرنسي، والذي تبلغ قيمته السوقية نحو 8 ملايين يورو. وهذا يبرز مهارات وبراعة المنتخب الأردني، الذي يسير على الطريق الصحيح لإنجازات أكبر.

وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، عبّر مصفر عن سعادته بمشاهدة تطور لاعبين جدد سبق له تدريبهم، مما مكنهم من تحقيق حلمهم في الظهور في كأس العالم.

كما شدد على أهمية الدعم الذي يتلقاه المنتخب من قبل بقية اللاعبين البارزين مثل علي علوان والحارس يزيد أبو ليلى، مما يعكس مستوى التنافس في المسابقات الكروية.

عبد الله مصفر، الذي تولى تدريب المنتخب الأردني في 2016 قبل أن يستقيل في 2017، أصبح أول مدرب إماراتي يقدم على هذه التجربة، حيث لم يكن لديه سابقة، مما يعكس روح المبادرة وجرأة في اتخاذ القرار.

تسليط الضوء على موسى التعمري، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، جاء نتيجة لمشاركته في عدة مباريات لفريق شباب الأردن، مما جعله يبرز كمواهب بارزة في الساحة الكروية. وقد أكمل مصفر حديثه بأن التعمري لم يكن معروفًا في البداية، لكنه سارعت الأضواء لتسلط عليه بعد تألقه في أداءه.

يتطلع الجميع الآن إلى أعمال جديدة تحقق نجاحًا أكبر، أينما حل المنتخب الأردني، مما يدفعهم نحو مستقبل مشرق في عالم كرة القدم.