مبيعات قياسية في "برايم داي" لأمازون

شهدت فعالية "برايم داي" هذا العام من أمازون قفزة كبيرة في الإنفاق الإلكتروني، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 30.3% لتصل إلى 24.1 مليار دولار، وهو ما يفوق التوقعات بشكل مذهل.

وتجلى هذا النمو في المبيعات بشكل رئيسي عبر المتاجر الإلكترونية، حيث ساهمت مواقع مثل "وول مارت" و"تارجت" بإطلاق عروض ترويجية متزامنة مع الفعالية.

مدتها أطول لتحقيق أقصى استفادة

ومددت أمازون فعاليتها هذا العام لتكون من يومين إلى أربعة أيام، بهدف منح المستهلكين فرصة أكبر للاستفادة من العروض المتاحة.

تحديات التحكم في الزبائن بسبب الاقتصاد المتعثر

ومع ذلك، واجهت هذه الاستراتيجية بعض التحديات، حيث تأثر عدد الزبائن بالمشاكل الاقتصادية الراهنة، مما دفع الكثير منهم للتركيز على شراء الضروريات بدلاً من الأمور الكمالية.

وأظهرت بيانات شركة "نوميراتور" أن ثلث المشتريات كانت بأقل من 20 دولار، بينما بلغ متوسط إنفاق الأسر حوالي 156 دولار فقط.

المنتجات باهظة الثمن تبقى بعيدة عن المشترين

بالنسبة للمنتجات التي تتجاوز قيمتها 100 دولار، لم تتجاوز نسبتها 3% من إجمالي المبيعات، حيث تراجعت المبيعات بسبب ارتفاع الأسعار والتعريفات الجمركية من دول مثل الصين.

رقم قياسي لمبيعات "برايم داي"