في خطوة مثيرة للجدل، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل فوري. وصرحت أن استمرار الحصار يهدد قدرتها على مواصلة عملها الحيوي وتقديم الخدمات الأساسية لملايين الفلسطينيين المحاصرين.

وأوضحت الأونروا في بيانها أن العمليات الإغاثية لم تتوقف منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، على الرغم من الظروف القاسية التي يواجهها اللاجئون، مؤكدة أنها لا تزال تشكل شريان حياة رئيسي للفلسطينيين في القطاع.

ومنذ مارس الماضي، شهد قطاع غزة سياسة تجويع ممنهجة، بحيث يعاني حوالي 2.4 مليون فلسطيني بسبب الإغلاق المستمر الذي يفرضه الاحتلال. هذا الوضع دفع العديد من الأهالي إلى حافة المجاعة، مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في المنطقة.

ودعت الأونروا المجتمع الدولي للتدخل العاجل ورفع الحصار، معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان استمرار أعمالها في تقديم المساعدات. وقد أصبحت غزة حاجة ملحة للوصول إلى الإغاثات العالمية.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيكون هناك استجابة دولية لهذا النداء الإنساني، أم ستظل معاناة سكان غزة تتفاقم في ظل الحصار والإهمال؟