الصحة

التوتر المزمن.. "خطر صامت" يهدد صحة القلب

2025-09-01

مُؤَلِّف: أحمد

التوتر وتأثيره على القلب

كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إيبيسوس آي بي" عن أن التوتر يُعتبر من العوامل الرئيسية التي تعوق اهتمام الأفراد بصحة قلوبهم.

ووفقاً للدكتور مالكولم فينلاي، استشاري أمراض القلب، فعندما يتعرض الإنسان للتوتر، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة قلبه، سواء على المدى القصير أو الطويل. وأضاف أنه رغم قدرة الجسم على مقاومة مستويات التوتر المعتدلة، إلا أن التوتر الحاد قد يؤدي إلى ظهور اختلالات في نظام القلب.

الأخطار المرتبطة بالتوتر المزمن

كما أشار فينلاي إلى أن التعرض المستمر للتوتر يمكن أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة. ولفت إلى أن الآثار الناتجة عن التوتر النفسي قد تكون بسيطة في البداية، لكنها قد تؤدي إلى أضرار طويلة الأمد.

زيادة مخاطر النوبات القلبية

التوتر أيضًا قد يُحرك الاستجابات الالتهابية في الجسم، مما يعزز من احتماليات تعرض الشخص لأزمة قلبية أو نوبة قلبية في المستقبل. وهذا يعزى إلى تأثيره على تنظيم التوصيل الكهربائي داخل القلب.

على الرغم من أن القلب قادر على التكيف مع الظروف المختلفة، إلا أنه يُصبح أكثر عرضة للإضطرابات عندما يكون التوتر هو السبب الرئيسي.

تأثير العادات السيئة

قد يسهم التوتر الناتج عن التأثير الخارجي في التسبب في سلوكيات سلبية مثل التدخين أو الإفراط في شرب الكحول، مما يزيد من الخطر على صحة القلب.

نصائح لتقليل التوتر وتحسين صحة القلب

يُنصح باتباع تقنيات للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والتأمل وتحسين أساليب التغذية. من المهم أيضًا التفكير في مصادر التوتر والعمل على تجنبها قدر الإمكان.

لذا، يتعين على الأفراد السعي للعيش بأسلوب حياة صحي، مع تجنب التدخين ومنح وقتاً للراحة والاسترخاء لتقليل مستويات التوتر.

الخاتمة

تذكر دائمًا أن التوتر ليس العامل الوحيد الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بل هو أحد العوامل المتعددة. التحكّم في مستويات التوتر قد يساهم بشكل كبير في صحة القلب بشكل عام.