الوطن

التاريخ يتحدث: 49 عامًا على توحيد القوى المسلحة في الإمارات بالفخر والعزة

2025-05-06

مُؤَلِّف: سعيد

احتفالات قوية بتحقيق الإنجازات

أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن الذكرى التاسعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية ليست مجرد احتفال عابر، بل هي مناسبة خالدة نعيش من خلالها شعور الفخر والعزة. إن هذا الحدث العظيم يعود إلى السادس من مايو عام 1976، حيث تجلت الإرادة القوية لقيادتنا في إطار من المسؤولية التاريخية.

إنجازات غير مسبوقة تحت قيادة واحدة

لقد أظهرت هذه الذكرى كيف تجمعت القوات المسلحة تحت راية واحدة، لتكون بمثابة الدرع الحصين الذي يحمي وطننا ويعزز منجزاته. نحن اليوم نعيش عصرًا من القوة والحداثة العسكريتين، بفضل رؤية القيادة الرشيدة.

دعوات لتعزيز قوة الجيش الوطني

وفي تصريح له، ذكر الشيخ طالب بن صقر أهمية استمرار دعم الجيش الوطني وتحديثه ليظل قويًا قادرًا على حماية سيادة الدولة ومقدساتها. لقد كانت هذه الخطوات التاريخية أساسًا لتوحيد قواتنا المسلحة، ما يجعلها واحدة من أفضل الجيوش عالميًا.

التزام بالتطوير والتجديد

دعونا اليوم نجدد ولاءنا للوطن وللقيادة الرشيدة في هذه المناسبة العظيمة. نحن على العهد، معاهدين أنفسنا بأن نكون الدرع الواقي للوطن، ونقدم كل ما بوسعنا من إبداعات تضيف لتاريخنا المجيد.

التقدير للقيادة الفذة

في ختام حديثه، ثمن الشيخ طالب بن صقر القاسمي دور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، على رؤاهما الحكيمة في تعزيز قدرات الدولة العسكرية. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويعيد هذه المناسبات بالخير والبركة على شعب الإمارات.