
«التربية» تطلق استراتيجيات جديدة لاستقطاب الكوادر الإماراتية لمهنة التدريس
2025-09-22
مُؤَلِّف: حسن
توجهات استراتيجية جديدة لمستقبل التعليم في الإمارات
تسعى وزارة التربية والتعليم الإماراتية بقيادة طارق الهاشمي إلى استقطاب المعلمين المواطنين إلى مهنة التدريس. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز جودة التعليم من خلال بناء قاعدة متينة من الكوادر المؤهلة، وذلك ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى تنمية الأجيال القادمة.
زيادة الإقبال على تخصص التربية
أظهرت المؤشرات الواردة من التعليم في دبي والإمارات الشمالية نمواً ملحوظاً في الإقبال على تخصص التربية، مما يزيد من التوقعات بإدخال جيل جديد من المعلمين. يأتي ذلك في إطار خطط شاملة وبرامج متنوعة تعزز من فرص التعليم وتتيح للمعلمين المؤهلين تطوير مساراتهم المهنية.
دور الوزارة في تطوير العملية التعليمية
صرح الهاشمي بأن عملية التوظيف هي ديناميكية مستمرة، متأثرة بالعديد من العوامل من بينها الخطط الدراسية، والتوسع في المجتمعات المدرسية. وقد وضعت الوزارة خطة خمس سنوات تتضمن توفير كوادر بشرية مؤهلة تلبي احتياجات الميدان التعليمي.
تطوير استقطاب الكوادر الوطنية
تُعدُّ عملية استقطاب الكوادر الوطنية أولوية قصوى لدى الوزارة، كما تعكس الطلبات الواردة من معارض التوظيف وكليات التربية زيادة الاهتمام بمهنة التعليم. وكما أشار الهاشمي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في إعادة توزيع التخصصات لتلبية احتياجات الميدان وتعزيز الجودة التعليمية.
خطط التدريب والتأهيل للمعلمين الجدد
وزعت الوزارة معلمين جدد وفق خطة مدروسة تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الفعلية للميدان التعليمي. ويقارب عدد هؤلاء المعلمين 800 معلم، مما يؤكد على أهمية التواجد الفعّال للمعلمين في المدارس الحكومية.
استراتيجيات تعزيز الكفاءات التعليمية
يُعتبر تعزيز الكفاءات عنصرًا جوهريًا في استقطاب المعلمين، حيث تُخصص الوزارة معايير واضحة لضمان استقطاب المعلمين الأكثر قدرة على تحسين العملية التعليمية.
برامج تدريبية متطورة وتوجهات تعليمية جديدة
بدأت الوزارة في تقديم برامج تدريبية متكاملة تحت إشراف خبراء تربويين، تشمل استراتيجيات التقييم وأحدث طرق التدريس، مع التركيز على وضع المعلم في مركز العملية التعليمية.
تحديات وتوجهات مستقبلية في التعليم
تسعى الوزارة لتطوير استراتيجيات تعليمية تستجيب للتغيرات اليومية في البيئة التعليمية، مما يُسهم في إيجاد بيئة تعليمية جاذبة تُمكّن المعلمين من الإبداع وتطبيق أفكار جديدة.
الحفاظ على الهوية والوطنية في التعليم
تُعتبر الثقافة الوطنية جزءاً أساسياً من البرامج التعليمية، حيث تُعزز الوزارة من مفهوم الهوية والانتماء لدى الطلاب، مع وضع استراتيجيات تُسهم في ذلك.