فرص غير مسبوقة لجيل جديد من الإعلاميين!

في حدث استثنائي، أكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة، أن النسخة الخامسة من "دبي بودكاست" تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ستكون منصة مثالية للشباب وطلاب الإعلام. الحدث الذي سيقام في 30 سبتمبر الجاري، يسعى لجذب طلاب الإعلام ليكونوا جزءًا من تجربة تعليمية عملية مباشرة في عالم الصحافة.

الملا أوضحت أن مشاركة الطلاب ستمنحهم فرصة نادرة لاكتساب خبرات قيمة خارج قاعات الدراسة، من خلال ورش عمل وحوارات بين الخبراء، مشيرة إلى إقبال كبير من الطلاب من كافة الكليات الإعلامية على التسجيل والمشاركة في هذا الحدث.

استثمار في عقول الشباب!

تؤمن الملا أن هذه المشاركة تمثل استثمارًا حقيقيًا في عقول الشباب، حيث ستُساهم في إعداد جيل جديد قادر على الإبداع في الإعلام الرقمي. الحدث سيوفر للطلاب خبرة عملية تساعدهم في صقل مهاراتهم والتفاعل مع المتخصصين في هذا المجال.

نسخة هذا العام ستعتمد على خبرات وتجارب سابقة، مع تطوير المحتوى ليكون أكثر عمقًا وتأثيرًا، وتستهدف جذب أكبر عدد ممكن من الإعلاميين العرب وصناع المحتوى الرقمي.

ورش عمل تفاعلية ومميزة!

ستتضمن الفعالية 10 ورش عمل تفاعلية، حيث يمكن للمشاركين طرح الأسئلة والتفاعل مع صناع المحتوى العالميين. هذه فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والاطلاع على أخر مستجدات الصناعة.

كما أكدت الملا أن نسبة النمو في صناعة البودكاست في العالم العربي شهدت طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرة، مما يعكس أهمية هذه المنصة.

محتوى متنوع ومثير!

ستتناول الورش موضوعات مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة المحتوى الصوتي، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على أدوات حديثة تساهم في تعزيز مهاراتهم.

الملا أكدت أن هذه الدورة ستكون أكثر شمولًا، وسط توقعات بمشاركة عدد أكبر من الإعلاميين من كل أنحاء الوطن العربي.

مستقبل واعد!

مع دخول المؤسسات الإعلامية الكبرى على خط البودكاست، يتزايد اهتمام الشركات بالإعلان عبر هذه المنصة، مما يفتح آفقًا جديدة للإبداع والابتكار في هذا المجال.

تنتهز دبي هذه الفرصة لتعزيز مكانتها كمنصة للإعلام الرقمي في المنطقة، مؤمنين بأن "دبي بودكاست" سيحقق نجاحًا منقطع النظير ويعيد تشكيل مستقبل الإعلام.