الوطن

"الثقافة والسياحة في أبوظبي" تدفع ركب جهود عالمية لحماية التراث

2025-09-16

مُؤَلِّف: أحمد

أبوظبي تحتضن مركزًا عالميًا لحماية التراث الثقافي

في خطوة مهمة نحو حماية التراث الثقافي، تستضيف دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة. يهدف هذا إلى تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، مع التركيز على تبادل المعرفة والتجارب بين القطاعات المختلفة.

نحو استراتيجية متكاملة لحماية التراث

أكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أن حماية التراث ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف. وأشار إلى أهمية استناد الجهود إلى نتائج المنتدى الدولي الأول للتراث الثقافي، والذي تم تنظيمه في مايو الماضي.

أربع وحدات لتعزيز القدرات المعرفية

يتم تنفيذ البرنامج عبر أربع وحدات تعريفية تشمل حماية المواقع الثقافية والطبيعية، وصون التراث غير المادي، وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي. تستمر كل وحدة لمدة أربعة أيام، مع التركيز على تبادل المعرفة وبناء القدرات.

البرامج تستقطب المهنيين والعاملين في القطاعات المختلفة

ستعقد ورش العمل بمشاركة خبراء من مختلف المجالات، مما يسهم في إيجاد حلول مشتركة بين المهنيين العاملين في الثقافة والتعليم والإعلام، فضلا عن البيئة العمرانية والسياحة.

شهادات تقدير للمشاركين وسعياً لتعزيز التعاون الإقليمي

بعد انتهاء البرنامج، سيتم منح المشاركين شهادات، مما يعزز من فرصهم كأعضاء في شبكة خبراء الثقافة والسياحة في أبوظبي. ويركز هذا الجهد على حماية وتعزيز التراث الثقافي، سواء داخل الإمارات أو خارجها، بالتعاون مع المناطق المجاورة.

هذا التحرك يعكس رؤية أبوظبي الطموحة في الحفاظ على هويتها الثقافية وتعزيزها، وجعلها مركزًا ثقافيًا بارزًا على الساحة العالمية.