في مواجهة مثيرة، يلتقي منتخب البرتغال مع جاره الإسباني يوم الأحد في نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. تصل البرتغال إلى هذه المواجهة بعد فوزها بالنسخة الافتتاحية عام 2019، حينما هزمت هولندا 1-0، بالمباراة التي أُقيمت في بورتو.

حظيت إسبانيا بشرف الوصول إلى جميع نهائيات دور الأمم الأوروبية السابقة، حيث تُعتبر هذه المرة الثالثة لها، وهي الأكثر تألقاً بين الفرق الأخرى. على الجانب الآخر، فقد خسرت «لاروخا» أمام فرنسا 1-2 في نهائي ميلانو عام 2021 قبل أن تتوج بلقب عام 2023 بعد فوزها بركلات الترجيح على كرواتيا في روتردام.

من المتوقع أن تشهد المواجهة المنتظرة صراعاً قوياً يكون فيه يامال، لاعب إسبانيا، أمام كريستيانو رونالدو، حيث يسعى الأول لإثبات نفسه الواعد بينما يسعى الثاني لتأكيد مكانته كأحد أعظم اللاعبين عبر التاريخ.

يبلغ يامال من العمر 22 عاماً و168 يوماً، وتفصل بينه وبين رونالدو أكثر من عقدين من الزمن. ويتوقع الكثيرون أن يحظى يامال بمزيد من الجوائز مستقبلاً، حيث يُعتبر أحد نجوم اللعبة القادمين بقوة.

عند النظر إلى الإحصائيات، يتفوق متوسط أعمار الفريق البرتغالي بفارق عامين عن الإسباني، حيث يبلغ متوسط أعمار التشكيلة الأساسية 27 عاماً، مقابل 25 عاماً لفريق إسبانيا. هذا الفارق قد يمنح البرتغال أفضلية في تنافسهم على اللقب.

المواجهة السابقة بين الفريقين انتهت بالتعادل 1-1 في إشبيلية، وهو ما يعكس تقارب مستوى الفريقين. النهائيات المقبلة قد تكون حاسمة لكلا الفريقين في إضافة المزيد من الألقاب إلى سجلهم.

تتوقع شبكة «أوبتا» أن تكون إسبانيا هي المرشحة الأقوى للفوز بالنهائي، حيث تشير الاحصائيات إلى نسبة 50.1% لصالحها، فيما تصل نسبة البرتغال إلى 26.0%، مما يجعل الأمور متكافئة بشكل مثير.

سيكون الجمهور على موعد مع لقاء من العيار الثقيل، فلا تفوتوا فرصة متابعة أحداث هذه المواجهة التاريخية!