ما الذي أثار غضب الصينيين؟

تواجه شركة الساعات السويسرية "سواتش" ضغوطًا كبيرة بعدما اعتذرت وسحبت إعلانًا مثيرًا للجدل، حيث أظهرت فيه عارض أزياء بطريقةٍ أُعتبرت مسيئة.

اتهامات بالعنصرية وتداعياتها

بعد انتشار الإعلان، اتهم العديد من المغردين الشركة بالعنصرية، حيث تصرف العارض بشكل اعتبره البعض تعبيرًا عن التمييز ضد الصينيين. هذا أدى إلى دعوات قوية لمقاطعة منتجات "سواتش" عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية.

ردود الفعل الشعبية وبيان الشركة

في بيان صادر عن "سواتش"، اعتذرت الشركة بشكل عاجل، موضحة أنها قامت بسحب الإعلان من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أنها تتفهم مشاعر الانتقادات السلبية المتعلقة بطريقة تصوير عارض الأزياء.

استمرار الحملة ضد سواتش

رغم اعتذار الشركة، استمر مستخدمو الإنترنت في الدعوة إلى مقاطعة منتجاتها، مطالبين باتخاذ إجراءات من جانب الهيئات التنظيمية ضد الشركة. حيث اعتبر الكثيرون أن الاعتذار غير كافٍ لاجتياز هذه الأزمة.

آثار الأزمة على الصفقات المستقبلية

تعتبر الصين من أكبر الأسواق الخاصة بشركة "سواتش"، وبهذا فإن استمرار هذه الحملة قد يؤثر بشكل كبير على العمليات التجارية للشركة في المنطقة، مما يجعل الأمر صعبًا على إدارة سواتش في المستقبل.

ختام الأزمة ووجهات النظر المختلفة

في الوقت الذي تزداد فيه مشاعر الإحباط بين المستهلكين، يضع البعض النقاط على الحروف، حيث تساءل أحدهم عبر منصة "ويبو": "هل يكفي اعتذار سواتش لإنقاذ سمعتها؟ الأمر يبدو أكبر من ذلك بكثير."