في سابقة مثيرة، أغلقت الأسهم الأسترالية تعاملاتها الثلاثاء الماضي عند أكثر مستوياتها ارتفاعًا منذ 11 أسبوعًا، مما يبشر بانتعاش ملحوظ في الأسواق.

هذا التحسن يأتي في وقت تراجعت فيه التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أعاد الثقة إلى المستثمرين في السوق. وقد سجل مؤشر S&P/ASX 200 ارتفاعًا بنسبة 0.4%، مما يعكس أداءً جيدًا للجلسة الخامسة على التوالي.

ومع تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الأسترالي في اجتماعه المقبل، تساهم المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، مثل تحسن ثقة المستهلكين، في تعزيز هذه النظرة المتفائلة.

كما أظهر تقرير منفصل تراجع ظروف الأعمال في أبريل، والذي عوضه تحسين في ثقة المستثمرين، مما ساعد على زيادة التوقعات بخفض الفائدة في الاجتماع القادم المقرر في 20 مايو.

في سياق متصل، قدم قطاع التكنولوجيا أداءً جيدًا بفضل المكاسب العالمية. سجلت أسهم شركات مثل "أيز" و"ميغابايت" ارتفاعًا بنسب تتراوح بين 4.9% و5.3% على التوالي, مما يعكس الأداء القوي في أسواق المال.

فيما يتواصل تحسن أسعار النفط، تواصل أسهم الطاقة الحفاظ على قوتها، إذ ارتفعت أسهم "وودسايد" و"سانتوس" بمصادر طاقة نمت بنسبة 3.7% و2.9% على التوالي.

أما في قطاع الرعاية الصحية، فقد سجلت الأسهم تقدمًا بنسبة 1.9%، على الرغم من التحديات المحتملة المتعلقة بأسعار الأدوية في المستقبل.

وفي نيوزيلندا، اتبع مؤشر S&P/NZX 50 نفس الاتجاه، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 0.9% ليصل إلى 12,786.74 نقطة.

المستثمرون يراقبون تحركات السوق بعناية ويترقبون خطوات البنك المركزي القادمة لتحديد الاتجاه العام للاقتصاد.