مها الصغير تكسر صمتها!

بعد جدل واسع حول نسب لوحات فنية ليست من أعمالها، قررت الفنانة مها الصغير أخيرًا توضيح موقفها. في ظهورها الأول، استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه رسالة صادقة ومؤثرة لمتابعيها.

رسالة مؤثرة لمتابعيها

من خلال منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قالت: "بقول لنفسي بصي على نصف الكوبايه الملآن". فهذا التعبير يعكس قدرتها على تجاوز الانتقادات واستعادة ثقتها بنفسها، حيث أعربت عن امتنانها لله وذكرت أن أولادها صحة وسعادة، مما يبرز دعم أسرتها لها.

التصريح المباشر عن اللوحات المثيرة للجدل

وفي حديثها، قدمت مها الصغير توضيحًا خاصًا حول اللوحة التي أثارت الجدل، والتي تحمل عنوان "صنعت لنفسي بعض الأجنحة". أكدت أن اللوحة تعود إلى أعمالها الشخصية، مما يساهم في إظهار ارتباطها بالفن.

اقتحام عالم الفن والاعتراف بالخطأ

ورغم محاولاتها للدفاع عن نفسها، جاءت الردود من زملائها الفنانين لتظهر أنها ليست الحالة الأولى. حيث أشارت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون عبر حسابها على "إنستغرام" إلى أن اللوحة بالفعل تعود لها، مؤكدة احترامها لحقوق الملكية الفكرية.

اعتذار رسمي من مها الصغير

في لقاء لاحق، قدمت مها اعتذارًا صريحًا عن الخطأ الذي حصل، قائلة: "أنا أعتذر عن أي إساءة للفنانة ليزا وكل الفنانين. الظروف الصعبة التي مررت بها لا تبرر الخطأ".

رجوع إلى الحياة الفنية بشكل أقوى

الجدير بالذكر أن هذه الأزمة جعلت مها تتلقى دعمًا أكبر من زملائها، حيث أكدت أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها مثل هذه الظروف. وأشارت إلى أنها تتطلع إلى مستقبل مشرق في عالم الفن، وتستعد للعودة بأعمال جديدة ومميزة.

نحو دعم للفنانين الحقيقيين

تسعى مها الصغير من خلال تجربتها إلى نشر الوعي بأهمية احترام حقوق الفنانين، مؤكدة أنه يجب دعم المبدعين الأصليين ومنع أي انتهاكات قد تؤثر على مسيرتهم الفنية.

خاتمة ملهمة

تمثل قصة مها الصغير حافزًا للفنانين لإدارة الأزمات بشكل إيجابي، وتعكس أهمية التعلم من الأخطاء. ومع الدعم الذي تلقته من المجتمع الفني، يبدو أن مستقبلاً مشرقًا ينتظرها.