
الرقص في سماء الحرب: كيف أر疲ت صواريخ إيران أنظمة "ثاد" الأمريكية
2025-06-16
مُؤَلِّف: مريم
في ليلة 16 يونيو 2025، هبطت صواريخ إيران بأداء مذهل، كأنها ترقص في سماء المعركة، متجاوزة حدود التوقعات. تلك الصواريخ، التي انطلقت بسرعة تفوق الصوت، أثارت قلقًا كبيرًا بين أنظمة الدفاع الأمريكية، خصوصًا نظام "ثاد"، الذي واجه تحديات غير مسبوقة.
سرعة غير عادية وحركات متقدمة
لم تكن السرعة فقط ما ميز هذه الصواريخ، بل كانت قادرة على كسر كل المفاهيم التقليدية للاشتباك. حيث تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بخمس مرات، وتمتاز بحركة معقدة لا يمكن للتقنيات الحالية مجاراتها، مما يجعل من الصعب على الأنظمة الدفاعية متابعة تحركاتها.
التحكم والذكاء الاصطناعي
إن ما يجعل هذه الصواريخ ترقص بذكاء هو نظام التحليل المتقدم المستخدم، والذي يعتمد على خوارزميات قادرة على فهم البيئة المحيطة. فمن خلال قدرة النظام على تحليل الفضاء المحيط واستباق تحركات العدو، تستطيع هذه الصواريخ تغيير اتجاهها بسرعة مدهشة، مما يصعب على أي نظام اعتراض منها.
التحدي الجديد للقدرات الدفاعية
اعتمد نظام "ثاد" على تقنيات حديثة، لكن الصواريخ الإيرانية تمكنت من الإفلات منها بأسلوبٍ يوازي رقص راقص محترف. هذه المعركة ليست مجرد قتال تقليدي، بل هي رقصة معقدة من الخدع والتنقلات السريعة بين طقات الغلاف الجوي، مما يعكس تغير قواعد المعركة الحديثة.
تحديات المستقبل للنظم الدفاعية
في الوقت الذي تتقدم فيه الأنظمة الدفاعية، تدعو التطورات الحالية إلى مراجعة فعالة للقدرات المستخدمة للدفاع ضد هذه النوعية من التهديدات. يجب على القوات الأمريكية أن تعيد التفكير في استراتيجياتها لمواجهة هذا النوع من الصواريخ التي قد تتجاوز حدود الفهم التقليدي.