
لارى إليسون: كيف أصبح أغنى رجل في العالم بدون شهادة جامعية؟
2025-09-11
مُؤَلِّف: سعيد
قصة ملهمة تُغذي أحلام المستقبل
تعتبر قصة لاري إليسون واحدة من أكثر الحكايات إلهاماً في مجال التكنولوجيا والأعمال. نشأ إليسون في بيئة صعبة في شيكاغو، لكنه استطاع بمعرفته الواسعة في البرمجة وقواعد البيانات أن يؤسس شركة أوراكل، التي أصبحت إمبراطورية عالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
مسيرة النجاح من بدايات متواضعة
وُلِد لاري إليسون في 17 أغسطس 1944، ونشأ بعيدًا عن والديه. فتخلى والده عنه ليقوم عمه وزوجته بتربيته. تعلم الاعتماد على الذات منذ صغره، مما ساهم في بناء شخصيته القوية.
التعليم ليس شرطًا للنجاح
التحق إليسون بجامعة إلينوي لكنه لم يكمل دراسته الجامعية. فرغم عدم حصوله على شهادة جامعية، إلا أن ذلك لم يقف عائقًا أمامه، بل بالأحرى دفعه للتركيز على الممارسة العملية وتطوير مهاراته.
تأسيس أوراكل: انطلاقة ثورية
في عام 1977، أسس إليسون شركة أوراكل مع مجموعة من الشركاء، وسرعان ما أصبحت الشركة رائدة في تطوير أنظمة إدارة قواعد البيانات.
إليسون: من العمل البسيط إلى العوالم الستراتيجية
بفضل رؤيته الثاقبة واستثماراته الذكية، وسعت أوراكل أعمالها لتشمل أشكالاً مختلفة من التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
حقائق مدهشة عن ثروة إليسون
تشير التقارير إلى أن ثروة إليسون تفوق 393 مليار دولار، مما يجعله أغنى رجل في العالم، متفوقًا بذلك على العديد من أساطير المال مثل إيلون ماسك.
إليسون: مثال للتفوق بلا حدود
تمتاز حياة إليسون بأنها مثال حي على أن النجاح لا يعتمد بالضرورة على الشهادات، بل على قوة الإرادة والمثابرة والمخاطرة.
استثمار عقل مدبر في عالم التكنولوجيا
إدارة إليسون لأوراكل وضعته في موقع طليعي في عالم الأعمال، حيث أصبح رمزًا للنجاح والثروة والنفوذ في عصرنا الحديث.