
الإمارات والدومنيكان تضعان حجر الأساس لشراكة حكومية مثمرة!
2025-06-15
مُؤَلِّف: خالد
شراكة استراتيجية لتبادل الخبرات!
في خطوة جديدة من نوعها، أطلقت حكومتا الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الدومنيكان شراكة استراتيجية تهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التطوير والتحديث الحكومي. هذه الشراكة تأتي ضمن المبادرات العالمية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الحكومي وتحسين مهارات الكوادر المستقبلية.
توقيع الاتفاقية التاريخية
تم التوقيع على اتفاقية الشراكة بين معالي عبد الله ناصر لوتاه، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، ووزير الدومنيكان، لويس ماديرا. وقد عبر لوتاه عن اعتزازه بانضمام الدومنيكان إلى برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس الثقة المتزايدة بمبادرة الإمارات في تحديث عمل الحكومات.
أهداف البرنامج ومجالات التعاون
يهدف البرنامج إلى تعزيز مستوى الأداء الحكومي وإحداث تأثير إيجابي على حياة المجتمعات. كما يسعى إلى تمكين الدول من تطوير نماذج أعمال حكومية قادرة على مجاوبة المستجدات والتحديات، مما يجعلها مركزاً للابتكار والإبداع في العمل الحكومي.
رؤية مستقبلية واضحة للدومنيكان
أكد وزير الدومنيكان على أهمية تعزيز التعاون مع حكومة الإمارات، ما سينعكس إيجاباً على استراتيجيات وخطط الحكومة المستقبلية. وأوضح أن لدى الدومنيكان رؤية واضحة تعتمد على خطة "ميتا 2036"، التي تحدد معالم المستقبل التنموي للبلاد.
تجربة فريدة في العمل الحكومي
المبادرة غيرت قواعد اللعبة في مجال التعاون بين الحكومات، حيث أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي يمثل منصة مشتركة لنقل المعرفة والخبرات لضمان تحقيق الأثر الإيجابي على الأداء الحكومي. ويهدف هذا البرنامج إلى تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
تعاون متعدد المجالات
المجالات التي تغطيها الاتفاقية تشمل تبادل التجارب وأفضل الممارسات في مجال بناء القدرات الحكومية والحوكمة. الجانبان سيعملان على تطوير العمل الحكومي من خلال تبادل المعرفة والاستفادة من التجارب الناجحة، مما يساهم في رفع كفاءة الإدارة الحكومية.
منصة رقمية للتبادل المعرفي
في عام 2018، أطلقت حكومة الإمارات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، كجزء من المبادرات الهادفة لتعزيز الشراكات الدولية. هذا البرنامج فتح الأبواب أمام الحكومات العالمية لتبادل الخبرات والقصص الناجحة، مما يعزز قدراتها في مواجهة متطلبات المستقبل.
هذه المبادرة تمثل بداية جديدة لعلاقات استراتيجية قوية بين الإمارات والدومنيكان، حيث تعكس رغبة كلا البلدين في تحقيق مستقبل أفضل من خلال التعاون المستدام. ولعل التجربة الإماراتية ستثبت أنها نموذج يُحتذى به في المجالات الحكومية العالمية.