
الإمارات تعزز وظائف الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة في المنطقة
2025-04-20
مُؤَلِّف: شيخة
طفرة في سوق الوظائف الذكية بالإمارات
تشهد الإمارات تحوّلاً نوعياً في سوق الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية، بدعم من رؤية حكومية قوية واستثمارات ضخمة من القطاعين العام والخاص. وفقًا لمركز "إنترنيجنال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، تؤكد المؤشرات أن الدولة تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للاختراعات الرقمية والاقتصاد الذكي.
فرص عمل غير مسبوقة في مجالات الذكاء الاصطناعي
مع النمو السنوي لوظائف الذكاء الاصطناعي بنسبة مذهلة تصل إلى 74%، تصبح الإمارات واحدة من أسرع الدول في العالم في هذا المجال. تشير وزارات الموارد البشرية إلى أن الطلب على وظائف التقنية سيزداد بنسبة 15% بحلول عام 2025، مع التركيز على مجالات الابتكار والاستدامة.
إمكانيات النمو الاقتصادي والوظيفي
يوضح تقرير "المواهب التقنية المستقبلية في الإمارات 2024" أن التوظيف المستند إلى الذكاء الاصطناعي سيشهد زيادة بنسبة 90%، مما يعكس الطلب المتزايد على الخبراء في هذا المجال. وتؤكد تقديرات السوق أن الذكاء الاصطناعي سوف يسهم في خلق نحو 97 مليون وظيفة جديدة عالميًا بحلول عام 2025.
السيارات ذاتية القيادة: المستقبل على الأبواب
تهدف الإمارات إلى استثمار كبير في السيارات ذاتية القيادة كجزء من مشاريع النقل الذكي. من المتوقع أن توفر هذه المشاريع آلاف الوظائف المباشرة حتى عام 2035، مما يجعل هذا القطاع من بين الأكثر قدرة على خلق فرص عمل جديدة ومتخصصة.
التعليم والتدريب المتخصص كحل لنموذج الأعمال المستقبلية
تعمل الحكومة على مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد الرقمية لضمان استدامة التقدم التقني، من خلال إضافة تخصصات الذكاء الاصطناعي إلى المناهج الدراسية في الجامعات. ويُعتبر إنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من الخطوات الرائدة في هذا الاتجاه.
استثمارات حكومية تفتح آفاق جديدة
تشير التوقعات إلى أن حجم الإنفاق الحكومي على الذكاء الاصطناعي في المنطقة سيتجاوز 3 مليارات دولار بحلول عام 2024. تسعى الإمارات إلى زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7% إلى 19.4%، مما يتيح بيئة حيوية للأعمال والاستثمارات في هذا المجال.
وظائف المستقبل: أكثر من مجرد تكنولوجيا
كما تتجه سوق العمل نحو استقطاب المهندسين والفنيين في مجالات الأنظمة الذكية وتحليل البيانات، وهو ما يبرز أهمية تطوير المهارات التقنية بشكل متكامل. تتطلع الإمارات إلى المزيد من الاستثمارات في الأبحاث والتطوير لضمان بقائها في صدارة الابتكار التكنولوجي.