مفاجأة في الكنيست الإسرائيلي!

أفادت القناة 14 الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن المعارضة الإسرائيلية جاءت بخطة مثيرة للفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيست. صوّت 61 عضواً ضد المشروع، ما أثار ردود فعل واسعة.

الأحزاب المعارضة تتحد!

قبل التصويت، أعلن تحالف الأحزاب الحريدية أنها ستعارض مشروع القانون، خاصة بعد إعلان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، عن التوصل إلى اتفاقات ابتدائية حول قانون التجنيد الإجباري.

الخطط والمحاولات المفاجئة

الأحزاب المعارضة، ومنها 'هناك مستقبل' برئاسة يائير لبيد و'إسرائيل بيتنا' بقيادة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، أكدت أنها ستسعى لفرض مشروع قانون حل الكنيست. هذا المشروع جاء عقب الأحداث السياسية الأخيرة.

حزبي 'يش عتيد' و'يهدوت هتوارة' يدعمان الحكومة!

في الرابع من يونيو، التقدم بمشروع القانون جاء بناءً على طلب حزب 'يش عتيد'. وفي ذات السياق، فقد اعتبر زعيم حزب 'الليكود' يائير غولان أن الحرب ضد غزة فقدت مبرراتها وتحولت إلى صراع سياسي يهدف للحفاظ على حكومة بنيامين نتنياهو.

التحديات السياسية في الأفق!

تتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي 'الحريديم' من التجنيد استجابة لمطالب حزبي 'شاس' و'يهدوت هتوراه'. هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار الحكومة ومنع انهيارها، مما يعكس وضعاً سياسياً معقداً يحتاج إلى استجابة سريعة.

مستقبل الانتخابات البرلمانية!

الانتخابات البرلمانية الأخيرة جرت في نهاية عام 2022، مما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة سيكون في نهاية عام 2026، وإذا استمرت هذه الأزمات، فقد نشهد انتخابات مبكرة لمواجهة التحديات الحالية.