
الأمن السيبراني يحذر: احذروا من مخاطر تسليم بياناتكم أثناء تصفح الإنترنت
2025-09-15
مُؤَلِّف: حسن
تحذير من المخاطر الإلكترونية المتزايدة
حذر مجلس الأمن السيبراني حكومة الإمارات من المخاطر المرتبطة بالتخلي عن تأمين البصمة الرقمية أثناء تصفح الإنترنت، سواء كان ذلك من خلال المواقع الاجتماعية أو التطبيقات الأخرى. تشير التقارير إلى أن كل عملية تسجيل دخول أو مشاركة لمحتوى يمكن أن تترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه، مما يجعل المستخدمين عرضة للاختراق والاستغلال.
أرقام مزعجة عن اختراق البيانات
أظهر المجلس أن أكثر من 1.4 مليار حساب يتم اختراقها شهرياً حول العالم، مما يعكس حجم التهديدات السيبرانية المتزايدة المرتبطة بالبصمة الرقمية. فالبصمة الرقمية ليست مجرد بيانات غير مهمة؛ بل تكشف الكثير عن السلوك والهوية، وفي الغالب ما يقع المستخدمون ضحايا للسرقة من قبل تطبيقات غير موثوقة.
كيف تتشكل البصمة الرقمية؟
تنقسم البصمة الرقمية إلى نوعين رئيسيين: البصمة السلبية، والتي تجمع عن المستخدم دون علمه، مثل تتبع المواقع والتحركات الفنية، والبصمة النشطة، حيث يترك المستخدم بياناته عن قصد، مثل الصور والفيديوهات والتعليقات اليومية.
خطر الخصوصية والاختراقات
تحذر الدراسات من أن هذه الأنواع من البيانات تفتح الأبواب أمام الكثير من الانتهاكات المعلوماتية، من اختراق الحسابات إلى التجسس على سلوكيات المستخدمين، بل وحتى التهديد بسرقة الهوية. خصوصية المستخدم تتعرض لخطر كبير، ويجب على الجميع توخي الحذر.
التطبيقات غير الرسمية: الخطر الأكبر
يؤكد المجلس أن التطبيقات غير الرسمية أو غير المصرح بها تلعب دوراً كبيراً في هذه الاختراقات، حيث يمكن أن تسجل المكالمات وتتبع تحركات المستخدم دون علمه. الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا يجب أن يكون محور التركيز في عملية التفاعل مع هذه التطبيقات.
استراتيجية حماية البيانات الشخصية
علاوة على ذلك، أكد المجلس على أهمية توخي الحذر أثناء التفاعل مع المستخدمين الآخرين عبر الإنترنت. كانت النصائح تشمل رفض طلبات الصداقة المشبوهة، مراجعة قوائم الأصدقاء، والتفكير جيدًا قبل نشر أي معلومات جغرافية أو شخصية.
التوعية والحماية الشخصية
دعا المجلس المستخدمين إلى تحميل التطبيقات الرسمية فقط، والتأكد من مراجعة إعدادات الخصوصية. يجب أن تكون حماية الحسابات الرقمية أولوية، من خلال استخدام المصادقة الثنائية والحذر في حماية المعلومات الشخصية.
فتحات التوعية لتعزيز الأمان السيبراني
كما أطلق المجلس حملة توعية أسبوعية تحت اسم "مخاطر عدم تأمين البصمة الرقمية"، للفت انتباه الجمهور حول أهمية تحديث الأنظمة الرقمية والتقنيات الوقائية للحماية من التهديدات المتزايدة.