
الإعلام الجديد: استثمارٌ واعد للمستقبل!
2025-09-16
مُؤَلِّف: حسن
قوة الإعلام الجديد وتأثيره المتزايد
على مدى العقدين الماضيين، لاحظنا تحولات جذرية في مشهد الإعلام العالمي حيث أصبح الإعلام ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل أداة قوية للإبداع والتأثير. في تلك الفترة، اكتشفت العديد من الدول أهمية أن تكون صانعة للتوجهات الإعلامية، مما أتاح لهم فرصة فتح آفاق جديدة وتعزيز القيم الثقافية والمجتمعية.
أهمية الاستثمارات في الإعلام
يعتبر الاستثمار في الإعلام الجديد استثمارًا حيويًا في الاقتصاديات الحديثة. حيث أنه لا يقتصر فقط على الاستثمار المادي، بل يمتد لخلق أفكار وإبداعات تؤدي إلى نجاحات ملهمة على المستوى المحلي والدولي.
تحديات التشريعات الجديدة
تشهد الساحة الإعلامية تحديات جديدة تتعلق بالتشريعات، مع إصدار قوانين تنظم هذا القطاع منذ نهاية 2023. هذه القوانين تطمح إلى وضع إطار شامل ينظم جميع أنشطة الإعلام، مما يعزز العلاقات بين الجمهور والمحتوى ويعطي الثقة للمبدعين والمستثمرين.
الإمارات كعاصمة للإعلام الجديد
تسعى الإمارات لتكون رائدة في مجال الإعلام الجديد، حيث تعتمد على التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الشركات العالمية والمحلية. هذا التعاون يسهم في خلق بيئة نموذجية تجذب الاستثمارات وتساعد في تطوير الأفكار الجديدة.
الاستفادة من البيانات والأرقام
يُتوقع أن يصل حجم اقتصاد صناعة المحتوى إلى حوالي 480 مليار دولار بحلول عام 2027، مما يجعل هذا القطاع واحدًا من أسرع مسارات النمو في الاقتصاد العالمي. هذه الأرقام تشير بوضوح إلى أهمية الحضور القوي والفاعل للإعلام الجديد في هذه الساحة.
على طريق النجاح المستدام
نسعى من خلال تنظيم الإعلام إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ تعزيز الثقة بين المجتمع والمحتوى، تمكين المواهب وتحويلهم إلى رواد أعمال قادرين على اقتحام الأسواق الإقليمية والعالمية. إن تحول الإبداع إلى قيمة اقتصادية حقيقية يمكن أن يعزز تنافسية الدولة عالميًا.
خلاصة واستنتاج
تعتبر القيادة في تحولات تنظيم الإعلام وصياغة معاييره أساسية من أجل تعزيز البيئة الإعلامية الإيجابية التي تساهم في تقدم المجتمع. ومن خلال اتخاذ خطوات عملية ودقيقة، يمكن للإعلام الجديد أن يكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.