أطفال تحت وطأة الجوع والازدحام

في مشهد مؤلم، ينضم الطفل يوسف النجار، البالغ من العمر عشر سنوات، إلى مئات الأطفال في مدينة غزة، حيث يقف في طابور أمام مطبخ خيري يُعرف باسم "التكية"، باحثًا عن لقمة طعام تسد جوعه.

يوسف يتحدث بصوت خافت عن الكفاح الذي يخوضه الناس: "الجميع يتزاحم، والناس تخشى أن تفقد دورها. هناك أطفال صغار يسقطون بسبب زحام الأجساد، والصراخ يملأ المكان".

الازدحام والافتقار للغذاء

يعيش الآلاف من سكان غزة، ومن بينهم العديد من الأطفال، لحظات عصيبة في الساعات الأولى من كل صباح حيث يتجهون إلى هذه المطابخ الخيرية للحصول على الطعام لعائلاتهم، في ظل تدهور الوضع الإنساني بسبب الحصار المتواصل.

تشير التقارير الدولية إلى أن المخزون الغذائي في القطاع قد نفد بشكل كبير، وتعود الأسباب إلى الحصار الشامل الذي يعيق دخول المساعدات.

صرخة للأطفال بين الأنقاض

الأطفال يتجمعون في مطابخ "التكية" حيث يتنافسون للحصول على حصص غذائية، لكن الوضع متدهور لدرجة أنهم يسقطون أحيانًا عندما تتداخل الأجساد في الزحام.

تقول عايدة أبو ريالة، أم لأربعة أطفال،