يُعتبر انقطاع الطمث من المراحل الأساسية في حياة المرأة، حيث يحدث نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات مثل الأستروجين. هذا الانخفاض قد يؤدي إلى تغييرات في الرغبة الجنسية وكذلك إلى مشاكل مثل جفاف المهبل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الجنسية للنساء.

قد تبدأ هذه التغيرات قبل عشر سنوات من انقطاع الطمث، وهو ما يُعرف بفترة "ما قبل انقطاع الطمث".

تشير العديد من الدراسات إلى أن معدل حياة النساء يمكن أن يمتد لما يقارب ثلثي حياتهن بعد انقطاع الطمث. والعديد منهن يعايشن تحولاً في حياتهن الجنسية؛ فبعض النساء مثل سوزان، التي تبلغ من العمر أربعين عامًا، تفيد بأن الرغبة الجنسية قد انخفضت بشكل ملحوظ، ولكنها بدأت تشعر بالتحرر بعد هذه المرحلة بفترة.

الاختصاصية الطبية الدكتورة عزيزة سيساي، توضح أن النساء قد يواجهن تحديات عديدة durante فترة انقطاع الطمث، وتؤكد أهمية الحديث المفتوح حول هذه المواضيع.

بعض النساء يشعرن بالقلق بشأن فقدان الرغبة الجنسية، لكنهن يجدن أن الاهتمام بأنفسهن وبجوانب جديدة من حياتهن يمكن أن يؤدي لنتائج إيجابية.

تحتوي فترة انقطاع الطمث أيضًا على فرص لاكتشاف رغبات جنسية جديدة. حيث تشير الدكتورة سيساي إلى مشاريع علمية جارية عن كيفية تأثير التمارين الرياضية والتغذية على الصحة الجنسية في هذه المرحلة.

من المهم أن يشعر النساء بالدعم والمشورة المناسبة. وتشير الدراسات إلى أن العلاج الهرموني البديل يمكن أن يكون فعّالًا في تخفيف الأعراض وتعزيز الرغبة.

وسط تغيرات الجسم والهرمونات، فمن الممكن تحقيق حياة جنسية صحية وممتعة بعد انقطاع الطمث. لذا، من المهم للنساء أن يتحدثن عن تجاربهن ويشاركن أفكارهن ويبحثن عن الدعم من المتخصصين لضمان الصحة الجنسية والنفسية.