في ظل استمرار النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة، تصاعد الجدال حول فستان يرتديه كارولين ليفيت بمناسبة كبيرة، حيث تسبب التصميم في موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مؤخراً، شارك القنصل العام الإندونيسي، تشانغ تشيشن، صورة تعود لفتاة تبلغ من العمر 27 عاماً ترتدي فستاناً باللونين الأحمر والأسود، ما أثار جدلاً واسعاً حول مسألة أصول هذا الفستان.

الفستان مُنتج في مصانع صينية وذُكر أنه تم تزيينه بتصاميم مغرية قد تبدو غريبة بالنسبة للبعض. ووفقًا لجوانب عدة من التحقيقات، يؤكد المصنعون أن هذه التصاميم ذات جودة عالية، ولكن تلك الادعاءات كانت محل جدل شديد.

الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، فقد أشار البعض أن ارتداء فستان من الصين في وقت تنامي الحذر الاقتصادي كان له أثراً كبيراً، حيث سُجل ارتفاعاً في الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

أثار هذا النقاش ردود فعل متباينة في الأوساط الاجتماعية، حيث اعتبر البعض أن الفستان هو رمز لأسلوب حياة يتجاهل مؤشرات الأزمة الاقتصادية الحالية.

وفي خضم هذا, قالت سوزان سكافيدي، مديرة معهد قانون الموضة،: "قد يكون من الأفضل للرد على ليفيت أن تظهر في مناسبة جديدة بمجموعات تصاميم من الولايات المتحدة، وهذا قد يكون نصيحة أفضل لها."

إجمالاً، يبدو أن تصميم هذا الفستان ليس مجرد قطعة ملابس، بل هو حدث يسلط الضوء على صراعات التجارة والهوية الثقافية التي تلقي بظلالها على العلاقات الدولية.