
الهجوم الإسرائيلي على قطر: هل بداية لتغيرات جذرية في السلام الإقليمي؟
2025-09-15
مُؤَلِّف: نورة
في تصعيد غير مسبوق، يشهد العالم اليوم هجومًا إسرائيليًا يثير القلق حول السلام في الشرق الأوسط. برزت قطر كهدفٍ لهذا الهجوم، الذي يُعتبر بمثابة اختبار لمدى قوة السلام الإقليمي.
اختبار للسلام الإقليمي
الهجوم لا يمكن اختزاله في إطار العمليات العسكرية البسيطة، بل يمثل اختبارًا مباشرًا للمعادلات المعقدة للسلام في المنطقة. هذا التصعيد يأتي في وقت حسّاس، حيث تتزايد التحديات أمام الدول العربية الحليفة للغرب.
منطقة متوترة بين المصالح المتضاربة
من غزة إلى لبنان، ومن سوريا إلى اليمن، يبدو أن قطر أصبحت ساحة جديدة للاحتدام بين القوى الكبيرة. الهجوم الإسرائيلي، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يظهر عدم وجود حدود للتوسع العسكري ولا يعترف بمحطة توقف.
التساؤلات الحائرة حول مستقبل الصراع
تبقى التساؤلات حائرة حول مستقبل هذا الصراع: إلى أين يريد نتنياهو الوصول؟ وهل يُعتبر هذا الحدث بداية لفوضى إقليمية جديدة أم مجرد لحظة انحراف نحو مراجعة شاملة للسلام؟
مفارقات السياسة القطرية
اللافت أن قطر لم تكن يومًا في صف المعسكرات المعادية لإسرائيل، فقد لعبت دور الوسيط في العديد من الأزمات، من أفغانستان إلى الملف الفلسطيني. ولكن اليوم، يبدو أن دورها يتعرض للاختبار في ظل التوترات المتزايدة.
الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة
يصف الخبير العسكري الحاخام ميلر الوضع بأنه يعكس "العقلية الاستراتيجية" لنتنياهو، ويشير إلى أن إجراءات مثل هذه قد تؤدي إلى تصعيد متزايد في الهجمات ضد دول مثل قطر.
الرد العربي المتوقع
دعوات سريعة صدرت من العواصم العربية والإسلامية لتوحيد الموقف أمام هذا التصعيد. هل سيقود ذلك إلى تحالفات جديدة، أم سيتعزز الانقسام في صفوف الدول العربية؟
متى سينتهي هذا التصعيد؟
مع تصاعد الأحداث، يتسائل المحللون: هل سيشكل هذا الهجوم نقطة تحول في السياسة العربية الإسرائيلية؟ أم سيكون مجرد تصعيد مؤقت يسهم في تعزيز العلاقات الودية بين الدول العربية وإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية؟
الختام وحتمية المراجعة الشاملة
ما يحدث اليوم في الدوحة يجب أن يكون نقطة تحول، ليست فقط لوقف إطلاق النار في غزة، بل لمراجعة شاملة لجميع مسارات السلام، مع الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من خمسون عامًا من الصراع.