
الفاتيكان ينعى البابا فرانسيس: مسيحيو غزة يعبرون عن حزنهم العميق
2025-04-22
مُؤَلِّف: لطيفة
حزن مسيحيي غزة بعد رحيل البابا فرانسيس
في أجواء حزينة ومؤلمة، يشعر مسيحيو غزة بفقدان كبير إثر وفاة البابا فرانسيس. الكلمات الأخيرة التي ألقاها البابا، "أنا معكم، لا تخافوا"، تحمل تأثيراً عميقاً في قلوب المؤمنين.
الكنيسة الكاثوليكية في غزة أعربت عن مشاعر الحزن والأسى، حيث قال الأب جورج أنطون، رئيس لجنة الطوارئ بالكنيسة، "نحن نشعر بالحزن والألم، ونتمنى أن يبقى إيماننا قوياً وثابتاً بعد فقدانه".
الأداء الروحي والدعوات السلمية
البابا فرانسيس، الذي ظل يدعو لوقف النار في غزة، كان رمزاً للسلام والتقارب بين الشعوب. لقد كان يتابع الوضع في غزة بشكل دوري ويعبر عن دعمه الدائم للسلام.
في آخر اتصالاته، دعا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق السلام، ما جعله شخصية محبوبة بين الناس, خاصة في مجتمع غزة الذي عانى كثيراً بسبب الحروب.
محبته وتعاطفه مع أزمة غزة
البابا فرانسيس كان مهتماً بمصالح الجميع، حيث ألهم العديد من مسيحيي غزة من خلال دعوته المستمرة للعدل والمعاملة الإنسانية. ومن بين الكلمات التي تذكرها الناس: "لقد كنتم دائماً في قلوبنا".
كذلك عبر الأب غابرييل، أحد الكهنة، عن مشاعره قائلاً: "لقد فقدنا شخصية استثنائية، ونحن نأمل أن يكون خلفه قادراً على مواصلة هذا الطريق".
ذكريات جميلة ورغبة في السلام المستدام
الأصداء التي تركها البابا في قلوب مسيحيي غزة ستظل خالدة. وقد شهدوا الفاجعة بقلوب مكسورة، بينما يأملون أن يحتفظ خليفته بنفس الروح الإيجابية التي كان يتمتع بها البابا الراحل.
وفي النهاية، يبقى المشهد العام في غزة ممزوجاً بالأمل والحزن، حيث يدعو الجميع للسلام والسماح للناس بالعيش في أمان.