ثورة في عالم العمل بالذكاء الاصطناعي!

في خطوة غير مسبوقة، قامت شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية بإدخال خمسة زملاء جدد، لكنهم ليسوا كأي زملاء، بل شخصيات افتراضية متطورة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه التحول الرائد يجعلهم جزءاً لا يتجزأ من فريق العمل، حيث تم تزويدهم بأسماء، وجوه رقمية، وحتى عناوين بريد إلكتروني.

مزايا لا تُحصى في العمل مع الذكاء الاصطناعي

تقول ميخالا سفانه، مديرة قسم الخدمة في الشركة، إن "الفريق يتميز بالإبداع والتفاعل وفهم عملائنا بشكل عميق. التعاون مع الذكاء الاصطناعي يوفر دعماً كبيراً في المهام الروتينية، ويتيح لنا التركيز على الإبداع والجانب الإنساني في عملنا".

شراكة قوية مع الخبراء في الذكاء الاصطناعي

من خلال التعاون مع شركة «مانيفولد إيه آي»، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، استطاعت «رويال يونيبرو» دمج خمسة وكلاء افتراضيين في فريقها، تمت تسميتهم بأسماء تعكس أدوارهم، مثل كونديكاي المتخصص في العلامات التجارية، وأثينا المحللة لبيانات السوق.

تطور الأدوار وتفاعل يومي مع الموظفين

باستخدام الذكاء الاصطناعي، شهدت هذه الشخصيات الافتراضية تطوراً هائلاً، حيث أصبحت لها هوية وشخصية تتفاعل بكفاءة مع الموظفين. يمكنهم المشاركة في الاجتماعات والتدريب المستمر، مما يزيد من فعالية عمل الفريق ويعزز من جودة الخدمة المقدمة.

المستقبل هنا: الذكاء الاصطناعي جزء من الفريق!

إن هذا التوجه الجديد لا يعني فقط تحسين الأداء، بل يمثل أيضاً خطوة جريئة نحو المستقبل. بفضل الذكاء الاصطناعي، تضع الشركات مجهودها في الابتكار، حيث تعد هذه الطفرة التقنية علامة على تحول جذري في كيفية إدارة الأعمال والتفاعل مع العملاء. من يدري، قد يكون كل موظف مستقبلي جزءًا من فريق هجين يجمع بين التكنولوجيا والإنسانية!