المال

الذكاء الاصطناعي: سلاح حديث في مصائد الاحتيال

2025-08-14

مُؤَلِّف: فاطمة

كشف صادم عن الاحتيال العالمي

في تقرير جديد، كشفت شركة كاسبرسكي عن ارتفاع مذهل في عمليات الاحتيال الإلكتروني، حيث سُجلت أكثر من 142 مليون نقرة على روابط احتيالية حول العالم في النصف الثاني من 2025. يُظهر هذا التحليل أن تقنيات الاحتيال تتطور بسرعة، مستفيدة من الأساليب الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

تقنيات الاحتيال الحديثة

يستخدم المحتالون الآن تقنيات متقدمة مثل التزييف العميق واستنساخ الأصوات، بالإضافة إلى استغلال منصات معروفة مثل التيليجرام والترجمة من جوجل لسرقة معلومات حساسة. تشمل هذه المعلومات البيانات البيومترية والتوقيعات الرقمية والكتابة اليدوية، مما يزيد من خطورة الموقف.

تزايد التهديدات

يُعتبر الذكاء الاصطناعي اليوم تهديدًا متزايدًا في مجال الاحتيال. فقد ساهمت النماذج اللغوية الكبيرة في تسهيل إنشاء رسائل بريد إلكتروني ووسائل تواصل تبدو حقيقية، بينما يتم التحايل على الضحايا بطرق جديدة قد تجعل من الصعب تمييزها.

روبوطات الاحتيال والأساليب المستخدمة

تستخدم الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة لخداع الضحايا، حيث تُقنعهم على الدخول في محادثات طويلة لبناء الثقة. وغالبًا ما تُستغل هذه الأساليب في عمليات احتيال عاطفية أو استثمارية، حيث تغري الضحايا بفرص زائفة.

إنتاج محتوى زائف

بالإضافة إلى ما سبق، يقوم المحتالون بإنشاء تسجيلات صوتية مزيفة ومقاطع فيديو باستخدام تقنيات التزييف العميق، لجعل المحادثات تبدو أصلية. تستهدف هذه الأساليب الأفراد المشهورين أو العاملين في البنوك لجعلها تبدو أكثر مصداقية.

نظرة مستقبلية على الاحتيال الإلكتروني

مع الاستمرار في تطور الذكاء الاصطناعي، يتوقع أن نشهد احتيالات أكثر تعقيدًا تعتمد على الخداع العاطفي واستخدام بيانات حساسة، مما يستدعي وعيًا متزايدًا واتخاذ احتياطات صارمة من الأفراد والشركات لحماية أنفسهم.