أزمة استخدام الذكاء الاصطناعي

في الفترة الأخيرة، نجد أن الكثير من المستخدمين يواجهون مشكلات عند استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث وقع العديد منهم في حالة من الارتباك أثناء إتمام الاختبارات، ومن أبرز الحوادث كان سؤال أحدهم: «هل يجب أن أفعل شيئاً بعد شرب السوائل الموجودة في الأنبوب؟».

تتعلق المشكلة الأساسية بكيفية استخدام البشر للذكاء الاصطناعي، فيما يسمى «سوء الاستخدام غير المقصود». هذه الظاهرة تبرز خلال تفاعل المستخدمين مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي أحياناً لنتائج غير مقصودة.

التقنيات الحديثة وفشلها في تحديد دقة التشخيص

هناك أمثلة متعددة على كيفية تقديم الذكاء الاصطناعي نتائج غير دقيقة، حيث وجد أن العديد من المنصات الحالية تتفوق على الأطباء البشريين في مجالات محددة، وتتمكن من تقديم معلومات دقيقة للبيانات السريرية.

على سبيل المثال، نظام ذكاء اصطناعي بريطاني يُدعى «تشات جي بي تي» تمكّن من تشخيص حالة طبية معقدة، لم يكتشفها 17 طبيبًا مختلفًا. هذا يعكس كيف يمكن أن يتفوق الذكاء الاصطناعي في بعض الأحيان على المعرفة البشرية.

التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في المجال الطبي

في الأسبوع الماضي، أعلن وزير الصحة البريطاني عن تطوير تطبيق رائد باستخدام الذكاء الاصطناعي يُحاكي نموذج الطبيب الاستشاري، ما يعرف أيضاً بـ«طبيب لديك في جيبك».

هذا التطبيق سيتيح للمستخدمين تقييم حالتهم الصحية واقتراح مسار العلاج المناسب بناءً على أسئلة موجَّهة، مما سيعزز من فعالية العلاج الصحي ويقلل من الأخطاء البشرية في التشخيص.

تحديات استخدام الروبوتات الدردشية

بالرغم من الفوائد المحتملة، فإن الروبوتات الدردشية تواجه تحديات في تقديم استجابات دقيقة، حيث في بعض الأحيان تعطي ردوداً غير مفهومة أو تفسيرات خاطئة، الأمر الذي يؤدي إلى إحباط المرضى.

هذه التقنيات لا تتغير كثيراً، ولكن التفاعل البشري يظل العنصر الأكثر أهمية. حيث يعتقد المهندسون أن فشل بعض الأشخاص في استخدام التقنية بشكل صحيح يعود إلى نقص المهارات الم技术ية.

استنتاجات لنموذج الذكاء الاصطناعي

أظهرت دراسة حديثة من جامعة ستانفورد أن هناك أنواعاً من الروبوتات الدردشية للعلاج النفسي التي قد تؤدي لنتائج سلبية في بعض الحالات، مما يستدعي مزيداً من البحث والدراسة في هذا المجال لضمان سلامة المستخدمين.

تظل هذه الموضوعات معقدة، ولكن من الضروري فهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح لضمان تحقيق النتائج المرجوة وتجنب الأضرار المحتملة.