العلوم

اكتشفوا كيف يؤثر العمل الليلي على صحتكم بطرق غير متوقعة!

2025-05-12

مُؤَلِّف: محمد

في عصر يسيطر فيه نمط الحياة السريع ويستمر العمل لأكثر من 24 ساعة، لم يعد الليل مجرد وقت للراحة والنوم كما كان يُفترض سابقاً. ملايين الأشخاص حول العالم يدفعهم العمل إلى تعديل نمط حياتهم، لكن هل يدركون الثمن الخفي لهذا التحول؟

أظهرت دراسات حديثة أن العمل الوردي، أو العمل في النوبات الليلية، قد يترافق مع مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة. الدراسات تؤكد أن الجسد قد يتأقلم، ولكنه قد يُخدع بالتغيرات البيولوجية السلبية.

اضطرابات النوم وتأثيرها على صحتك العامة

دراسة نشرتها جامعة يورك عام 2024، وجدت أن العاملين في العمل الليلي يعانون بشكل متزايد من اضطراب الإيقاع اليومي، مما يؤثر سلباً على جودة النوم والتركيز. تظهر النتائج أن هؤلاء الأفراد ليسوا فقط أكثر عرضة للإرهاق، بل أيضاً يعانون من صعوبة في التركيز.

المخاطر القلبية وارتباطها بالنوبات الليلية

فقد أشارت دراسة سويدية نشرت في بداية 2025، إلى أن العمل الليلي يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. حتى الأشخاص الأصحاء قد يتعرضون لمخاطر صحية نتيجة نقص النوم العميق الناتج عن هذا النمط من العمل.

النصائح لتقليل المخاطر وحماية صحتك

مع تزايد الاعتماد على العطاء الليلي كقاعدة، أصبح من الضروري السؤال: كيف يمكننا الاستمرار في العمل دون تضرر صحتنا؟ وفقاً للخبراء، هناك استراتيجيات متعددة يمكن تطبيقها لتخفيف الأضرار المحتملة بسبب العمل الليلي.

كما نصح الأطباء بتخصيص أوقات محددة للنوم والاهتمام بالتغذية السليمة، وضبط الإضاءة لتقليل التأثيرات السلبية على صحتك.

باتباع خطوات بسيطة، قد نتمكن من ممارسة العمل الليلي بشكل آمن جداً لصحتنا!