دراسة جديدة تكشف الأسرار المخفية!

في دراسة علمية حديثة من جامعة "ساوثيرن ميثوديست" في ولاية تكساس الأمريكية، تم الكشف عن التأثير العميق الذي تُحدثه الهواتف المحمولة على مهارات الأطفال. حيث أظهرت الأبحاث أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة يتعلمون عبر التفاعل مع الأشياء الحقيقية بدلاً من الشاشات.

التفاعل الحقيقي مفتاح التعلم!

تقول الدكتورة سارة كوشر، أخصائية علم النفس بجامعة "ساوثيرن ميثوديست"، إنه من الضروري أن يتفاعل الطفل مع المواد الحقيقية، على سبيل المثال عند تعلم كلمة جديدة مثل "الموز"، يجب أن يلمس الطفل ثمرة الموز ويتعرف على ملمسها ورائحتها ورؤيتها من زوايا مختلفة.

المخاطر الناتجة عن الشاشات!

بحسب كوشر، فإن النظر إلى صورة الموز على شاشة الهاتف أو عبر فيديو قصير لا يتيح للطفل نفس الفرصة للتعلم كما يُمكنه التفاعل مع الثمرة الحقيقية. وأشارت إلى أهمية تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الهواتف الذكية، خاصة خلال مراحل الطفولة المبكرة.

أهمية التجربة المباشرة!

تشير الأبحاث إلى أن التجارب المباشرة تُسهم في تطوير الروابط العقلية الخاصة بالمهارات اللغوية وتعتبر أفضل بكثير من التعلم من خلال وسائل رقمية.

كيف يمكن للهواتف أن تكون مفيدة؟!

في الوقت نفسه، حذرت كوشر من أن حظر الأطفال تمامًا عن استخدام الشاشات ليس بالحل المثالي، إذ إن بعض التطبيقات الإلكترونية تدعم عملية التعلم. لذلك، يجب استخدام التكنولوجيا كأداة لتعزيز التعليم وليس كبديل له.

دعونا نعيد التفكير!

تأتي هذه الدراسة لتؤكد أهمية التوازن في استخدام التكنولوجيا في حياة الأطفال، وتعزز فكرة أن التعلم الفعلي يتطلب التفاعل المباشر مع العالم المحيط.