
كشف النقاب عن الثورة التكنولوجية في الإمارات: كيف تُشكل شركات الذكاء الاصطناعي المستقبل؟
2025-06-16
مُؤَلِّف: حسن
الإمارات: رائدة الذكاء الاصطناعي في العالم
تتقدم الإمارات بخطى ثابتة نحو تعزيز دورها كمركز عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد أصدرت القواعد الاستراتيجية التي تسعى من خلالها إلى استثمار قوي وواسع النطاق في هذا القطاع الحيوي.
أحد أبرز المشاريع هو "إم جي إكس"، الذي تم تطويره بجهود شركة "G42"، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تُعد محركًا رئيسيًا في توظيف الحلول التقنية المتقدمة في مختلف المجالات، بدءًا من الصحة والطب إلى الحوسبة السحابية.
إبداعات شراكة مميزة بين الشركات
تتعاون شركة "مبادلة"، والتي لها تاريخ حافل في دعم الابتكار، مع "G42" لتطوير "الخزنة"، وهي منصة عالمية تخص البيانات. وهذا التعاون يُبرز التوجه نحو تعزيز الشفافية والابتكار في استخدام البيانات لخدمة جميع القطاعات.
كذلك، تسعى المبادرات، مثل "M42" و"Space42"، إلى تحسين الرعاية الصحية بفرض أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تساهم في تحسين مستويات الخدمة وجودتها، ما يعكس الطموحات الإماراتية في بناء مجتمعات ذكية.
تعزيز البحث العلمي وتأهيل الكوادر البشرية
تعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نموذجًا للرؤية الإماراتية، حيث تسعى لتكون مركزًا أكاديميًا يزود الطلاب بالمعرفة اللازمة لمسايرة التحولات التقنية.
بالإضافة إلى ذلك، تنتشر برامج الشراكة مع المؤسسات التعليمية لتشجيع البحث والابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، مما يُعزز قدرة الجيل الجديد على التعامل مع التحديات المستقبلية.