المال

كارثة اقتصادية جديدة تهز الصين: تراجع الإنتاج ومبيعات التجزئة الصادمة

2025-09-16

مُؤَلِّف: عبدالله

أرقام مقلقة للاقتصاد الصيني

في أغسطس الماضي، شهد الإنتاج في المصانع ومبيعات التجزئة في الصين تراجعًا كبيرًا، حيث بلغت نسبتهم 5.2% مقارنة بالعام السابق، مما يجعلها الأسوأ منذ أغسطس 2024. في وقت تعاني فيه بكين تحت ضغط حاجتها المتزايدة لتعزيز النمو.

الاقتصاديون في حالة ترقب

توالت ردود فعل خبراء الاقتصاد على البيانات السلبية، الذين أشاروا إلى ضرورة تقديم دعم مالي أكبر. يأتي هذا بينما ينتظر المصنعون المزيد من الوضوح بشأن اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة وقد تعكس التحديات الحالية تفشي أزمة سوق العمل وتدهور سوق العقارات.

تراجع مبيعات التجزئة: ماذا حدث؟

عانى قطاع التجزئة أيضًا، حيث زادت مبيعات التجزئة بنسبة 3.4%، وهو أقل ارتفاع منذ نوفمبر 2024. وقد جاءت هذه الأرقام أقل من توقعات الخبراء التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 3.9%.

استثمارات الأصول الثابتة في انحدار

تُظهر البيانات أن الاستثمار في الأصول الثابتة شهد انخفاضًا حادًا بلغ 0.5%، وهو أسوأ أداء لهذه الفترة منذ عام 2020، مع ارتفاع معدلات البطالة إلى 5.3%، مما يضاعف من أعباء الأسر الصينية.

أسرار التحديات الاقتصادية

أصبحت الأسر الصينية أكثر حذرًا في إنفاقها، حيث أثرت الضغوط الاقتصادية على ثقتهم بالاستثمار. ومع ارتفاع نسبة البطالة، باتت الأسر تعيش في قلق من مستقبلها المالي، مما يزيد من حالة الركود في الأسواق.

توقعات قاتمة لمستقبل النمو

يتوقع خبراء الاقتصاد استمرار النمو البطيء لمبيعات التجزئة في ظل تدهور الثقة. تشير البيانات إلى أن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية قد تتعرض لمزيد من التراجعات خلال الربع الرابع من العام، مما يعكس تزايد الضغوط على السلطات لدعم الاقتصاد في مواجهة هذه الأزمات المتعاقبة.

ماذا ينتظر الصين؟

مع استمرار التحديات، هناك حاجة ماسة لاستراتيجيات دعم قوية من قبل الحكومة، لإعادة بناء الثقة في الأسواق وتأمين النمو المستدام. إن التعافي من هذا التراجع الاقتصادي سيحتاج إلى إجراءات فورية وفعالة من قبل السلطات المعنية.