افتتاح مركز الاحتجاز: "أليغيتور ألكاتراز"

افتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مركز الاحتجاز المعروف باسم "أليغيتور ألكاتراز" في ولاية فلوريدا، في خطوة وصفت بأنها تصعيد غير مسبوق في سياسة التعامل مع المهاجرين.

ردود فعل غاضبة واحتجاجات جماهيرية

تزامن هذا الافتتاح مع موجة من الغضب الشعبي، حيث شنت جماعات حقوق الإنسان حملات تطالب بترحيل ترامب. ورأى المحتجون أن المركز الجديد يعتبر انتهاكًا للبيئة وحقوق الإنسان.

مركز احتجاز فريد من نوعه

يعد هذا المركز، الذي استغرق بناؤه 8 أيام فقط، الأول من نوعه المصمم خصيصًا للاحتجاز الجماعي للمهاجرين. ومن المتوقع أن يستقبل أول دفعة من المهاجرين خلال هذا الأسبوع.

تصريحات ترامب حول هدف المركز

خلال افتتاح المركز، أشار ترامب إلى أن "أليغيتور ألكاتراز" قد يكون النموذج الأول لسلسلة مراكز مماثلة في ولايات أخرى. هدفه هو "الاحتجاز الجماعي للمهاجرين تمهيداً لترحيلهم خارج البلاد".

استيعاب ضخم للمهاجرين

يمكن أن يستوعب المركز ما يصل إلى 5000 مهاجر، ويُشدد على أنه يعتبر من أسوأ السجون في أمريكا، مما استدعى انتقادات واسعة من منظمات حقوقية.

الخروج من المركز: رحلة خطيرة فقط بالجو!

جدير بالذكر أن الطريق الوحيد للخروج من هذا المركز سيكون رحلة طيران، مما يضيف عنصراً من التعقيد والتحدي بالنسبة للمحتجزين.

الأثر النفسي والبيئي للمركز

أثار المركز أيضاً قلقًا بيئيًا بسبب موقعه في منطقة نائية تحت ظروف مناخية قاسية، مما يزيد من الضغط على المحتجزين.

خاتمة: بداية جديدة في سياسة الهجرة

يعتبر هذا المشروع بداية جديدة في تعامل الولايات المتحدة مع قضية الهجرة، والتي تبدو أنها ستشهد تصعيدًا مستمرًا في قريب.