ثورة تعليمية في جامعة الإمارات

أعلنت جامعة الإمارات عن قرار تاريخي بإدخال مساقات الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من متطلبات التعليم الجامعي اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026. سيكون هذا الإجراء إلزاميًا لجميع الطلاب، بغض النظر عن تخصصاتهم الأكاديمية، مما يعكس اهتمام الجامعة الشديد بتأهيل خريجيها للازدهار في عصر التكنولوجيا.

تعزيز المهارات المستقبلية للطلاب

يأتي إدراج مساقات الذكاء الاصطناعي كخطوة استراتيجية تضيف قيمة حقيقية في مشهد التعليم العالي. فعلى حد تعبير رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور أحمد الرئيس، فإن هذه الخطوة تعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة، وتهدف إلى توفير تعليم حديث يتماشى مع التوجهات الوطنية والعالمية في هذا المجال المتطور.

مساقات متنوعة تلبي احتياجات الطلاب

ستوفر الجامعة أربعة مساقات تمهيدية متنوعة تتناول مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات عدة مثل الهندسة والطب. وعليهم الاختيار بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية واهتماماتهم المستقبلية. هذه الخطوة تهدف إلى تزويد جميع الطلاب بالمعرفة الأساسية والأدوات اللازمة للتفاعل بنجاح مع التقنيات المتقدمة التي تشكل مستقبل العديد من القطاعات الحيوية.

استعداد الطلاب لمستقبل التقنية

من خلال هذه المبادرة، ستصبح جامعة الإمارات مركزًا لتأهيل الأجيال الجديدة من القادة والمبتكرين في مجالات الذكاء الاصطناعي، مما يدعم التحول الرقمي في الدولة ويعزز من قدرة الطلاب على التكيف مع تحديات المستقبل.