
اختراق إماراتي جديد: ذكريات اصطناعية تُستخدم لدعم مرضى الزهايمر
2025-09-22
مُؤَلِّف: خالد
مبادرة إماراتية ثورية في علاج الزهايمر
أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المرحلة الأولى من التجارب السريرية لتقنية "الذكريات الاصطناعية" في مستشفى الأمل للصحة النفسية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للزهايمر.
يهدف هذا المشروع الرائد إلى دعم علاج مرضى الزهايمر والخرف عبر إعادة تصميم الذكريات بطريقة رقمية وتفاعلية، مما يتيح للمرضى استعادة لحظات من حياتهم بدأت تتلاشى.
تقنيات حديثة لتعزيز الذكاء العاطفي
يستند الابتكار إلى دمج معلومات يقدمها المرضى وعائلاتهم، لتطوير محتوى بصري شخصي يمكن استخدامه في بيئة علاجية مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
هذا، ويعمل المشروع بالتعاون مع شركة "دوماستيكداتاسيرمرز" الإسبانية، بعد تنفيذ برنامج تدريبي متخصص لتأهيل الأخصائيين النفسيين على استخدام التقنية ضمن خطط علاج موجهة.
جمع ذاكرة الإمارات التاريخية
تسعى المبادرة أيضًا إلى جمع صور أرشيفية مرتبطة بدولة الإمارات من فترات تاريخية مختلفة. يتعاون المركز مع باحثين وخبراء في تاريخ المنطقة لتحليل الصور وتفسيرها ضمن إطارها التاريخي والثقافي.
استجابة إيجابية من المرضى
أثبتت التجارب الأولية فعالية هذا النوع من العلاج، إذ لوحظ ارتفاع في مستوى التفاعل العاطفي والاستجابة العلاجية لدى المرضى أثناء جلسات المشاهدة للمحتوى المصمم خصيصًا.
قصة إنسانية ملهمة
أكدت مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، الأستاذة تهلك، أن المشروع يمثل رؤية طموحة لحكومة الإمارات في ريادة الابتكار التي تهدف لخدمة الإنسانية وصناعة مستقبل أفضل.
كما أشارت الطبيبة نورة المهيري، مديرة إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى أن هذا الابتكار سيفتح نوافذ علاجية جديدة تدعم جودة الحياة النفسية وتعزز التفاعل العاطفي مع التجارب الشخصية.
مستقبل مبتكر للرعاية النفسية
من خلال هذا المشروع، تلتزم المؤسسة بدعم المبادرات المبتكرة التي تساهم في تحسين جودة حياة المجتمع، والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، لإيجاد حلول فعالة للتحديات المتعلقة بالصحة النفسية.
وفي إطار الجهود المستمرة، أعلن المركز أيضًا عن إطلاق شراكة استراتيجية لتطوير مبادرة الذكريات الاصطناعية ضمن فعاليات مؤتمر الصحة العربي 2025.