حمل خبر الفاجعة معاني عميقة، حيث توفي نجم كرة القدم البرتغالي دييجو جوتا في حادث سير مأساوي بإسبانيا، تاركًا خلفه أصداء حزينة في عائلة كرة القدم وعشاق اللعبة.

وصل جثمان لاعب ليفربول، الذي لم يتجاوز 28 عامًا، برفقة شقيقه أندريه إلى شمال البرتغال يوم الجمعة، حيث ستجرى مراسم تشييع الجنازة.

تفاصيل الحادث الأليم

وقع الحادث عند مقاطعة بورتو، حيث كانت السيارة التي يقودها الشقيقان قد انحرفت عن الطريق واشتعلت فيها النيران. الشرطة ذكرت أن الحادث قد يكون ناتجًا عن انفجار أحد إطارات السيارة.

الحادث وقع قبل أيام من احتفالهما معًا، وكان الشقيقان في طريقهما لقضاء عطلة.

تعزية من حوله وتأثير الفقد

زوجة جوتا، روت كاردوسو، التي تزوجت به مؤخرًا، شاركت في الموكب برفقة وكيل أعماله، جورجي منديس.

عبّر رئيس بلدية جوندويمار عن أمله في أن يُتاح للجماهير فرصة وداع جوتا في كنيسة صغيرة بالمدينة.

كما قام رئيس وزراء البرتغال لويس مونتيغنر بزيارة إلى المنطقة ليقدم تعازيه.

صدمة واحتفاء بالذكرى

أثارت وفاة جوتا مشاعر الحزن بين زملائه ولاعبي الدوري البرتغالي، الذين أرسلوا رسائل تأبين تعبر عن فقدانهم لهذا النجم الشاب.

استقبل ملعب أنفيلد التابع لنادي ليفربول تدفقات من الجماهير، حيث أُقيمت فعاليات تأبين لتكريم مسيرته الحافلة.

خلال مسيرته، سجل جوتا 65 هدفًا في 182 مباراة مع ليفربول وشارك في 49 مباراة مع منتخب بلاده، ما جعله أحد الأسماء اللامعة في سماء كرة القدم.

ختام مأساوي لنجم واعد

يبقى جوتا في ذاكرة الجميع كواحد من الأمثلة القوية على العزيمة والطموح، ورغم عمره القصير، ترك علامة لا تُنسى في عالم كرة القدم.

لاعبي ليفربول ومجتمع كرة القدم فاجأهم الحادث، مما يؤكد على أهمية دعم أسرته وأحبائه في هذه اللحظات القاسية.