
أكاديمية دبي للإعلام تطلق "مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي"
2025-04-22
مُؤَلِّف: عبدالله
مبادرة تاريخية في مجال الإعلام العربي
أعلنت أكاديمية دبي للإعلام عن إطلاق "مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي"، وهي خطوة ثورية تهدف إلى إعادة تشكيل وتطوير الإعلام العربي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. جاءت هذه الخطوة خلال فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي يُعقد برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات الإعلام العربي في التفاعل بشكل أفضل مع الجمهور.
أهداف المبادرة وفوائدها المتعددة
تهدف المبادرة إلى إنشاء مجموعة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام، مع التركيز على تمكين اللغة العربية بمختلف لهجاتها. كما تأخذ بعين الاعتبار الفوارق الثقافية والاجتماعية للمجتمعات العربية، لضمان إنتاج محتوى يتناسب مع هوية الجمهور واحتياجاته.
استجابةً للتحديات المعاصرة
تأتي هذه المبادرة استجابةً لمجموعة من التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي، وقد تم تحديد هذه التحديات خلال ورش العمل التي أُقيمت العام الماضي، حيث تم تسليط الضوء على نقص الأدوات الفعالة في التعاطي مع تعقيدات اللغة العربية وثقافتها.
تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاع
من خلال هذه المبادرة، تسعى أكاديمية دبي للإعلام إلى بناء شبكة شاملة من المؤسسات الإعلامية، وشركات التكنولوجيا والباحثين، لتطوير أدوات مبتكرة لمواجهة العقبات مثل ضعف تمثيل اللهجات الداخلية وصعوبة إنتاج محتوى يعبّر عن الهوية الثقافية.
الإصدار الأول من دراسة حالة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي
تزامن إطلاق المبادرة مع نشر أكاديمية دبي للإعلام للإصدار الأول من "دراسة حالة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي"، حيث تمثل هذه الدراسة مرجعاً علمياً يهدف إلى توجيه الجهود البحثية والتقنية نحو تطوير أدوات تمتاز بالكفاءة وتلبي احتياجات الإعلام العربي.
آراء الخبراء حول المبادرة
أعربت منى بوسمرة، مديرة الأكاديمية، عن أهمية هذه المبادرة، حيث تمثل استجابة فعلية للاحتياجات الملحة من القطاع الإعلامي في العالم العربي، مشيرةً إلى أهمية تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تُعزز فهم اللغة العربية وتراعي التنوع الثقافي.
دور أكاديمية دبي كمنارة للابتكار
التحمت هذه المبادرة بدور أكاديمية دبي كجهة بحثية رائدة، حيث أنها تعمل على تسخير خبراتها لدعم التوجهات الآتية في تطوير حلول تكنولوجية تعزز من وجود الشخصيات الثقافية وتقوي حضور المجتمعات على الخريطة العالمية.
استشعار احتياجات المستقبل في الإعلام
كما صرح عاصم جلال، استشاري في الأكاديمية، بأن المبادرة تمثل خطوة نوعية نحو تعرف مستقبل الإعلام العربي، حيث تسعى لتجميع كافة الأطراف المعنية في مجال الإعلام والتكنولوجيا لبناء جيل جديد من الأدوات الذكية التي تفهم وتعبر عن ثقافتنا بكفاءة.