الترفيه

جدل شديد حول دمى "ريبورن" في البرازيل

2025-05-30

مُؤَلِّف: عائشة

صناعة فريدة تجذب الأنظار

انتشرت في البرازيل ظاهرة مربكة تتمثل في اقتناء دمى تُعرف بـ"ريبورن"، وهي دمى مصنوعة يدويًا من السيليكون أو الفينيل، تشبه إلى حد بعيد الرضع الحقيقيين بتفاصيل دقيقة مثل الأوردة والدموع والابتسامات؛ مما يجعل بعضها يصل سعره إلى آلاف الدولارات.

نمو السوق وتوجهات جديدة

خلال السنوات الأخيرة، اكتسبت هذه الظاهرة شعبية متزايدة في البرازيل، حيث تكمن قيمة السوق في حدود 200 مليون دولار بحلول عام 2024، وفقًا لتقرير من شركة "ماركت ريبورنت أناليتيكس".

التجربة الشخصية للهاوية غابي

تحدثت غابي ماتوس (21 عامًا)، التي تعمل في هذا المجال، قائلة: "لطالما أحببت الأطفال والألعاب منذ صغري، وعندما اكتشفت هذا النوع من الفن، وقعت في حبه". وعادت بذاكرتها إلى أول دمية ريبورنت حصلت عليها عندما كانت في التاسعة.

تأثير إيجابي أو سلوك غريب؟

تساؤلات عديدة تثار حول ما إذا كانت دمى ريبورنت تعد هواية غير ضارة أم سلوكًا يثير القلق. تناولت البرامج التلفزيونية والصحف البرازيلية الموضوع بشكل مكثف، محذرة من التأثيرات النفسية المحتملة على محبي هذه الدمى.

قوانين ودعوات للرقابة

وصلت المسألة إلى البرلمان البرازيلي، حيث تم تقديم مقترحات لقوانين تهدف إلى توفير دعم نفسي لمحبي دمى ريبورنت، أو حتى فرض عقوبات على من يستخدمونها بطريقة غير مناسبة.

يوم خاص للاحتفال بالهواة

في مظهر إيجابي، تم تأسيس "يوم القلق لدمى ريبورنت" في إحدى المدن البرازيلية، احتفاءً بالهواة والحرفيين الذين يصنعون هذه الدمى، مما يعكس ازدهار هذه الظاهرة في المجتمع.

بينما يستمر الجدل حول دمى ريبورنت في البرازيل، تتواصل الروايات الشخصية والتجارب، مما يجعل هذا الموضوع في قلب النقاشات الاجتماعية والنفسية.