هيفاء المنصور: أول سعودية في مجلس الأوسكار

في خطوة تاريخية، تم اختيار المخرجة السعودية هيفاء المنصور كعضو في مجلس محافظي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الهيئة المنظمة لجوائز الأوسكار. يُعتبر هذا التعيين علامة بارزة في مسيرة المنصور، ويعكس الزيادة الكبيرة في الحضور السعودي في عالم صناعة السينما العالمية.

صاحبة الإنجازات الكبيرة

تُعتبر هيفاء المنصور رائدة في مجال الإخراج السينمائي في المملكة، حيث قدمت أفلاماً تركز على قضايا اجتماعية وثقافية حساسة، لاسيما تلك المرتبطة بالمرأة السعودية. وقد ساهمت أفلامها، مثل "وجدة" و"المرشحة المثالية"، في تسليط الضوء على التغييرات الاجتماعية في المملكة، ما جعلها تحظى باهتمام نقدي واسع في مهرجانات سينمائية دولية.

مساهمتها في صناعة السينما العربية

انضمام هيفاء المنصور إلى المجلس الأكاديمي يُعتبر اعترافًا عالميًا بمكانتها وتأثيرها. ويؤكد هذا الإنجاز على أن الإبداع السينمائي في المنطقة قادر على الوصول إلى أعلى منصات صناعة السينما العالمية.

أبرز أعمالها السينمائية

- **فيلم وجدة**: يُعتبر أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في السعودية، وحصل على إشادة واسعة. تم ترشيحه لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، مما وضع صناعة السينما السعودية على الخريطة العالمية.

- **فيلم المرشحة المثالية**: يعرض قصة طبيبة شابة تُرشح للانتخابات البلدية، ويمزج بين القضايا الاجتماعية المعاصرة والتقاليد في السعودية. تم عرض الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

بهذا، تواصل هيفاء المنصور ترك بصمتها في عالم السينما، مما يتيح للجيل القادم من صانعي الأفلام العرب أن يستلهموا من تجربتها وابتكاراتها.