أعلنت شركة "موانئ دبي العالمية"، أحد كبار الشركات العالمية في قطاع الخدمات اللوجستية، عن دخولها في منافسة حامية لإنشاء محطة جديدة في "كونتريكور"، التي ستعزز قدرة ميناء مونتريال على استيعاب أكبر عدد من الحاويات.

من المتوقع أن تساهم المحطة الجديدة، التي تقع على نهر سانت لورانس شمال شرق مونتريال، في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بأكثر من 50%، مما يجعله واحدًا من أبرز الموانئ الحيوية في كندا.

وبدأت عمليات الإنشاء وستستمر حتى عام 2029، مع تقديرات لكلفة المشروع تصل إلى حوالي 1.6 مليار دولار كندي (1.2 مليار دولار أمريكي). كما أشارت الأبحاث أنه من المتوقع بدء الأعمال في أقرب وقت ممكن في سبتمبر.

قال دوغلاس سميث، الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح له: "هذا المشروع مهم لأنه سيلبي احتياجات السوق المتزايدة، ونحن ملتزمون بالمنافسة لتحقيق أفضل النتائج".

تكثف الحكومة الكندية وحكومة كيبيك العمل لتفعيل المشروع كجزء من جهود لتعزيز التجارة مع أوروبا والولايات المتحدة، حيث تم تخصيص أكثر من نصف مليار دولار للمشروع.

في حديث له، أكد تشارلز إيموند، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "كاس دو ديبوت"، أن المشروع يحمل أهمية استراتيجية كبيرة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري في المنطقة.

تمثل "موانئ دبي العالمية" واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وقد أسست لنفسها قاعدة قوية في عملها مع الحكومة الكندية، حيث تسعى لتعزيز البنية التحتية اللوجستية في مونتريال.

الطاقة الاستيعابية لميناء مونتريال تبلغ حاليًا 2.1 مليون حاوية سنويًا، ومن المتوقع أن تصل إلى الحد الأقصى بحلول عام 2030، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار الاقتصادي للمدينة وللمنطقة ككل.

يجسد هذا المشروع طموحات "موانئ دبي العالمية" في توسيع نطاق نفوذها على الصعيدين المحلي والدولي، ويعكس مستوى المنافسة المتزايد في عالم التجارة العالمية.