العالم

حرب غزة: معاناة مستمرة وآمال تتلاشى

2025-08-07

مُؤَلِّف: حسن

غزة تعاني من ويلات الحرب، فلا يكاد يمر يوم دون أن يشهد العالم مشاهد مأساوية من مناطقها. وبينما تزداد الأوضاع سوءاً، تبقى آمال الفلسطينيين في تحسن المستقبل تتلاشى.

أرقام الفقر والمآسي تتصاعد، حيث يواجه سكان غزة ظروفاً لا توصف. تشير التقارير إلى أن 61 ألف شخص يعانون من أثار الحرب، وقد تضرر أكثر من ضعف هذا العدد نتيجة العنف المتزايد كل يوم.

في ظل هذه الفوضى، الأرض ممتلئة بالخراب، ولا يوجد أي مخرج واضح من هذا المأزق. الأمل ضئيل ويكاد يختفي، ولا تسود إلا حالة من الخوف والذعر بين السكان الذين يواجهون مصيراً مجهولاً.

شهادات عديدة تتوالى حول فقدان الأمل والموت الذي يلاحق سكان غزة، حيث يمر كل يوم وكأنه كابوس لا ينتهي.

العالم ما زال يشاهد الوضع من بعيد، بينما تستمر الآلة العسكرية الإسرائيلية في توجيه ضربات قاسية تودي بحياة الأبرياء دون رحمة. القادة السياسيون متعلقون بمصالحهم، بينما يوضع مدنيون في مرمى النيران.

إسرائيل تسعى للتخلص من هيمنة حماس، التي أصبحت جزءاً من المشهد السياسي، ومفتي المواجهات العسكرية. وفي كل جولة من الجولات، يعاني المدنيون الأبرياء بدون أي اعتبار.

في وقت يبدو فيه الأفق مسدوداً، كم من الوقت ستظل غزة تحت وطأة الصراع المستمر؟ هذه الحرب حولت غزة إلى ساحة لمأساة إنسانية، يصعب تصديقها.

نحن نعيش في لحظة تاريخية تستوجب منا التفكير العميق. إن لم يتحد العالم لإيجاد حل وزرع الأمل، فإن الكثير من الأرواح ستفنى في صراع لن ينتهي.

فهل حان الوقت للاعتراف بحق الفلسطينيين في الحياة؟ معاناة غزة ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية، وأحلام تتلاشى يوماً بعد يوم.