شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقد حرص سموه على الاطلاع على آخر المستجدات والابتكارات في هذا الحدث الأضخم في تاريخه، والذي يبرز التراث الثقافي والفني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

في جولته بالمعرض، الذي يستمر حتى 7 سبتمبر، تعرف سموه على أبرز المشاركات المحلية والعالمية في مجالات الصيد والفروسية، حيث احتوى المعرض على الجديد في التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه الصناعات، مما يظهر التزام الإمارات بالمحافظة على التراث وتطويره.

وأعرب الشيخ حمدان بن محمد عن تقديره للجهود التنظيمية الكبيرة التي أسهمت في إخراج هذا الحدث بالشكل الأفضل، مؤكداً أن معرض أبوظبي يمثل أكثر من مجرد مناسبة ثقافية، بل هو رسالة إماراتية أصلية تعكس قدرة الأمة على الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال القادمة.

وأضاف سموه أن ما شاهدناه من عروض وابتكارات يؤكد تميز الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً للفروسية والصيد المستدام، مشيراً إلى أهمية التواصل بين الأجيال والاستفادة من الخبرات السابقة.

إلى جانب ذلك، قام سموه بزيارة مجموعة من الأجنحة المشاركة، بما في ذلك الشركات التي تعرض آخر ابتكاراتها في مجال الأسلحة الخفيفة، مما يعكس الالتزام المحلي بتقديم منتجات عالية الجودة.

زز المعرض بمشاركة أكثر من 68 دولة، ويُعتبر أكبر تجمع عالمي يجمع بين شغف الصيد والفروسية والتراث، مما يتيح فرصة فريدة لعشاق هذه المجالات لتبادل الخبرات والمعرفة.

حمدان بن محمد أكد أن نجاح المعرض ليس فقط في كونه حدثاً ثقافياً، بل يمثل التزاماً إماراتياً بحماية البيئة والحياة الفطرية، مما يساهم في تعزيز السياحة البيئية والثقافية.

ومع انطلاق فعاليات المعرض، يبقى الأمل معقوداً على استمرار الإمارات في كونها مركزاً عالمياً يُبرز القيم الثقافية والبيئية، ويعزز من مكانتها على الساحة الدولية.