التكنولوجيا

هل يتهيأ العالم لنهاية عصر "جوجل" بفضل الذكاء الاصطناعي؟

2025-05-13

مُؤَلِّف: نورة

عصر "جوجل" في خطر!

على مدار أكثر من عقدين، وعبر محرك البحث "جوجل"، اعتاد الناس على الاعتماد على هذه المنصة كبوابة العالم الرقمي. لكن المستقبل قد يحمل مفاجآت غير متوقعة!

البحث في الزمن الجديد

في عام 2025، بات السؤال الذي يُطرح هو: "أين سنبحث؟" وليس "ماذا سنبحث؟". هذا التغيير يعكس التوجه نحو منصات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يجعلنا نتساءل: هل سيظل "جوجل" على قيد الحياة؟

السوق لا يزال لجوجل!

حتى أبريل 2025، تظل حصة "جوجل" في سوق محركات البحث 89.66%. ولكن، مع ظهور منافسين مثل "Bing" الذي لا تتجاوز حصته 4%، يبدو أن الأمور قد تتغير.

تاريخ محركات البحث وجرى التحولات الجديدة

منذ بدايات الإنترنت، كانت محركات البحث تعتمد على الكلمات المفتاحية. لكن بفضل خوارزمية "Page Rank" التي أطلقتها جوجل، تغيرت الأمور تمامًا بفضل الروابط الخلفية.

هل نعيش التغيير؟

مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، بدأت منصات البحث الجديدة مثل "Chat GPT" و"Claude" تُقدم إجابات مباشرة وتجارب أكثر دقة وسرعة. فهل يمكن أن يؤدي هذا إلى انحسار استخدام جوجل؟

مخاوف من مستقبل جوجل في وجه الذكاء الاصطناعي

قال "إيدي كيو"، نائب رئيس الخدمات في "أبل"، في تصريحات له : "نحن نشهد الآن انخفاضًا في استخدام محرك البحث "جوجل" لأول مرة منذ إطلاقه". وقد أثبتت التحليلات أن النموذج التقليدي ليس بالضرورة هو الأكثر فعالية.

أدوات المستقبل والذكاء الاصطناعي

في ظل تزايد استخدام أداة مثل "Chat GPT"، تشير التقديرات إلى أن 30% من عمليات البحث قد تتم من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2025.

السعي للاحتفاظ بالمكانة

في محاولات للاحتفاظ بمكانتها، بدأت جوجل إدماج الإعلانات ضمن النتائج المولدة من الذكاء الاصطناعي، في خطوة جديدة تتماشى مع التطورات التكنولوجية.

الخلاصة: هل سيتغير المشهد؟

فهل سنشهد نهاية "الصفحة الزرقاء" التي اعتدنا عليها على مر السنين؟ يبقى هذا السؤال معلقًا، حيث تتسارع الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد نكون مقبلين على تغييرات جذرية في عالم البحث!