
هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنقاذ التلفزيون كما فعلت غوغل وميتا؟
2025-09-22
مُؤَلِّف: سعيد
الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في عالم التلفزيون
تتجه منصات البث المباشر، مثل نتفليكس وديزني بلس، نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجارب المشاهدة وتقديم محتوى مخصص للغاية للمستخدمين. في السنوات الأخيرة، بدأت هذه المنصات بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل الإعلانات وإضفاء لمسة جديدة على تجربة مشاهديها.
من الملاحظ أن هذه الشركات تدمج أساليب الإعلان الشبيهة بتلك الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يسهل استهداف الجمهور بطريقة أكثر دقة.
تحول ملحوظ في طريقة عرض الإعلانات
يأتي هذا التحول استجابةً للتحديات التي تواجهها صناعة التلفزيون التقليدي، حيث تكافح من أجل المنافسة مع إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي. ومع انخفاض عائدات الإعلانات التلفزيونية التقليدية، يسعى مقدمو البث المباشر لتعزيز عائداتهم من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة لضمان استهداف أفضل للإعلانات.
وقد ساعد هذا النهج الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على فرص جديدة للإعلان بتكلفة أقل وفعالية أكبر، وسط منافسة محتدمة مع عمالقة التكنولوجيا مثل ميتا وغوغل.
التنسيق بين الشركات يتزايد
تُظهر التقارير أن عددًا متزايدًا من شركات التلفزيون بدأت في التعاون معًا، لتطوير تقنيات خاصة بها، تُعزّز قدرتها على منافسة الأسماء الكبيرة في السوق. بالتعاون، يمكن لهذه الشركات أن تستفيد من البيانات التي تجمعها، مما يعزز قدرتها على تقديم إعلانات موجهة وسلسلة للمشاهدين.
الذكاء الاصطناعي: خفض التكاليف وجذب المزيد من الإعلانات
بفضل البيانات الدقيقة التي يتم جمعها عن عادات المشاهدة، يمكن للشركات تحقيق هامش ربح أعلى من خلال تحسين تكاليف الإنتاج للإعلانات، كتقليص الوقت اللازم لإنتاج الإعلانات بنسبة تصل إلى 90%.
هذا يساعد الشركات على تقديم حملات إعلانية أكثر استهدافًا، مما يزيد من فرص النجاح.