
هل ترفع الفيروسات من خطر الإصابة بالزهايمر؟ وكيف يمكن للعلاج أن يساعد؟
2025-07-10
مُؤَلِّف: نورة
دراسة جديدة حول تأثير الفيروسات على الزهايمر
تستمر الأبحاث في مجال فهم مرض الزهايمر، الذي يؤثر على أكثر من 57 مليون شخص حول العالم. هذا المرض العضال، الذي يهاجم الدماغ، يتسبب في فقدان الذاكرة وتدهور الهوية.
دور الفيروسات في تطور الزهايمر
تشير دراسات حديثة، قادتها الأستاذة إيتزاكي من جامعة مانشستر، إلى أن الإصابة بالفيروسات قد تلعب دورًا في تطور المرض. ومع ذلك، يبقى هذا الأمر قيد البحث ولا يزال غير مؤكد.
تقول إيتزاكي: 'نحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين الفيروسات والزهايمر'. ومع ذلك، هناك حاجة ملحة للبحث في هذا المجال للنظر في إمكانية وجود عوامل أخرى مثل الوراثة التي قد تؤثر في تلك الإصابة.
تجارب جديدة تتناول الفيروسات والعلاج
خلال السنوات الأخيرة، أحرزت التجارب السريرية تقدمًا في مجالات التطعيم ضد الفيروسات التي قد تؤدي إلى مرض الزهايمر. وقد أظهرت الأبحاث أن هذه الفيروسات يمكن أن تظل كامنة في الجسم لسنوات قبل أن تُنشط وتؤثر على صحة الدماغ.
الأستاذة إيتزاكي تضيف: 'إن فهم كيفية احتفاظ الجسم بهذه الفيروسات ومعرفة الأدوية الفعالة للقضاء عليها قد يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر'.
تحذير من تكثيف الأبحاث
من المهم أن نبدأ في تكثيف الأبحاث حول تأثير الفيروسات على الصحة العقلية خاصةً مع ارتفاع نسبة الحالات. الأبحاث الحالية تشير إلى أهمية وجود استجابة مناعية فعالة للقضاء على هذه الفيروسات قبل أن تؤدي إلى مضاعفات أكبر.
في الأبحاث المقبلة، سيكون لتحليل العلاقة بين الفيروسات والأمراض العصبية تأثير كبير على حياتنا، وقد تغير الطريقة التي نفهم بها مرض الزهايمر.