توغلات إسرائيلية تثير القلق في غزة

شهدت مدينة غزة خلال الليل توغلات لدبّابات إسرائيلية في مناطق جديدة، مما دفع سكان المدينة إلى الفرار من منازلهم خوفًا من تصعيد عسكري وشيك. ووقعت هذه الأحداث تزامنًا مع اجتماع متوقع يقوده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لبحث تطورات الحرب.

انفجارات وهروب جماعي

أفاد عدد من الشهود بأن الدبّابات دخلت حي عباد الرحمن شمال غزة، وقصفت منازل مما أدى لإصابة عدد من الأشخاص وأجبر الكثيرين على الهرب إلى الأمان.

تحذيرات من تصعيد أكبر

حسب المعلومات، فإن إسرائيل تستعد لشن هجوم جديد على غزة التي يقطنها الآن ما يقارب نصف سكان القطاعات الفلسطينية، ويبلغ تعدادهم حوالي مليوني نسمة. وقد أكدت السلطات الإسرائيلية أنها ستطلب من السكان إخلاء مناطقهم.

مخاوف إنسانية وكارثة وشيكة

في الوقت الذي يغادر فيه الكثيرون مناطقهم، أشار المسؤولون الفلسطينيون إلى أن غزة بحاجة ملحة إلى تأمين حوالي 1.5 مليون خيمة جديدة، في ظل الأزمة الإنسانية الطاحنة.

اجتماع ترمب الهام اليوم

ترمب سيترأس اجتماعًا في البيت الأبيض اليوم بحضور مسؤولين من حكومات مختلفة، للتباحث حول الأزمة في غزة والثغرات المحتملة للتوصل إلى اتفاقيات لوقف إطلاق النار.

استمرار القصف والعدد في ارتفاع

تستمر الاعتداءات والقصف من الفريق الإسرائيلي على أهداف في غزة، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. أفادت آخر الإحصاءات بأن الغارات أدت إلى مقتل أكثر من 62 ألف فلسطيني.

دعوات لإنهاء النزاع فورًا

على الرغم من زيادة المناقشات الدولية، يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دعوات لإنهاء الحرب، وتتزايد الضغوط من المجتمع الدولي لوقف النزاع.

الخسائر البشرية وأوضاع المعيشة الصعبة

تظهر التقارير أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل مستمر، حيث تضرب المجاعة عددًا كبيرًا من الأسر ويتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية 313 شخصًا، بينهم 119 طفلًا.